الدول العربية

السعودية: نرفض محاولة ربط الإسلام بأي هجمات متطرفة

خلال كلمة وزير الخارجية فيصل بن فرحان، في الدورة الـ 47 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة بالنيجر

27.11.2020 - محدث : 27.11.2020
السعودية: نرفض محاولة ربط الإسلام بأي هجمات متطرفة

Suudi Arabistan

إسطنبول / الأناضول

قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الجمعة، إن بلاده ترفض محاولة ربط الإسلام بأي هجمات متطرفة.

جاء ذلك خلال كلمته في الدورة الـ 47 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة من 27 إلى 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، في النيجر.

ووفق فضائية "الإخبارية" السعودية الرسمية، قال ابن فرحان إن "المملكة ترفض محاولة ربط الإسلام بأي هجمات متطرفة، وتستنكر المساس بالرموز الدينية".

وأضاف: "العالم الإسلامي عانى من الإرهاب وهو كفيل بالتصدي لهذه المشكلة"، دون تفاصيل أكثر.

بدوره، دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، الأمم المتحدة إلى إصدار قرار ملزم لمنع التعرض للرموز الدينية.

ونقلت فضائية "العربية" السعودية، عن العثيمين قوله: "نرفض ربط الإسلام بالإرهاب، وندين الخطاب المعادي للإسلام بغض النظر عن مصدره".

وتابع: "ظاهرة الإسلاموفوبيا تتعارض مع القرارات الدولية لحقوق الإنسان، وحرية التعبير لا تعني بث الفرقة بين الشعوب".

واختتم أمين عام منظمة التعاون الإسلامي كلمته قائلا: "الإرهاب سرطان العصر ومبرراته مرفوضة"، بحسب المصدر ذاته.

وخلال الأسابيع الماضية، شهدت فرنسا نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد (ص) على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي تنامى بالموازاة مع دعوات وحملات بمقاطعة البضائع الفرنسية.

وزاد من هذا الغضب تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال فيها إن باريس لن تتخلى عن الرسوم المسيئة للنبي بحجة حرية التعبير.

ومؤخرا، أصيبت وزارة الخارجية الفرنسية بالذعر مع تزايد الدعوات إلى مقاطعة بضائع بلادها عربيا وإسلاميا بشكل كبير، حيث أصدرت بيانا خطيا دعت فيه إلى وقف هذه المقاطعة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın