أنقرة / الأناضول

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، نظيره الصومالي حسن شيخ محمود، في العاصمة القطرية الدوحة على هامش القمة العربية الإسلامية الطارئة.

وبحسب بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية بحث الجانبان خلال اللقاء، العلاقات الثنائية إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية.

وأكد الرئيس التركي أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد تدهورا، مشددا على ضرورة رفع المجتمع الدولي صوته لضمان وصول المساعدات إلى الفلسطينيين دون انقطاع.

وأشار الرئيس أردوغان إلى أن تركيا تسعى لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ اليوم الأول لحرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ عامين.

كما أكد أهمية تشديد العقوبات على إسرائيل، مبينا أنّ الخطوات المتخذة لا سيما الاقتصادية ستحقق نتائج.

وأشار الرئيس التركي إلى أن تعاون بلاده مع الصومال يتطور يومًا بعد يوم، مؤكدًا أن دعم أنقرة لمقديشو سيتواصل.

وحضر اللقاء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس الاستخبارات إبراهيم قالن ورئيس دائرة الاتصال برهان الدين دوران وكبير مستشاري الرئيس للسياسة الخارجية والأمن عاكف تشاغطاي قليتش.

وانطلقت بعد عصر الاثنين، بالدوحة، القمة العربية الإسلامية الطارئة، لبحث الهجوم الإسرائيلي على قطر.

والثلاثاء شن الجيش الإسرائيلي هجوما جويا على قيادة حركة "حماس" بالدوحة، ما أدانته قطر وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي قتل عنصرا من قوى الأمن الداخلي القطري.

فيما أعلنت "حماس" نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين.

وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءات التي تنتهك القانون الدولي.

وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة، إلى جانب مصر وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف 7إطلاق النار.

وبهذا الهجوم وسعّت إسرائيل اعتداءاتها في المنطقة، إذ شنت في يونيو/ حزيران الماضي عدوانا على إيران، وترتكب منذ نحو عامين إبادة جماعية متواصلة بقطاع غزة وعدوانا بالضفة الغربية المحتلة، وتنفذ غارات جوية على لبنان وسوريا واليمن.