الدوحة / أحمد يوسف / الأناضول

قدمت السفارة الأمريكية لدى الدوحة الشكر لمبادرة "إطعام" الشبابية والمواطنين، ومنظمات المجتمع المدني في قطر، على تقديم وجبات للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان.

وقالت السفارة، في تغريدة: "مع مرور 58 ألف شخص تم إجلاؤهم من أفغانستان عبر قطر، سارع المواطنون القطريون ومنظمات المجتمع المدني إلى تقديم يد العون، وانضمت عائلات من السفارة والقوات الأمريكية إلى هذا الجهد".

وأضافت أن هؤلاء "تطوعوا مع إطعام الخيرية لتقديم 1500 وجبة خفيفة لمن تم إجلاؤهم. شكرا لكل من ساعد المحتاجين".

ومبادرة "إطعام"، مساهمة إنسانية تطوعية أطلقتها شابات قطريات لتجهيز وتوزيع وجبات غذائية بالعاصمة الدوحة، وتهدف إلى تقديم المساعدة والدعم لفئة العمال.

وقالت مؤسسة "إطعام" التطوعية الشيخة النوار بنت ناصر آل ثاني، للأناضول، إن مبادرتها "حاولت تقديم المساعدات للاجئين القادمين إلى الدوحة من كابل بمجهود شخصي، عبر تقديم وجبات خفيفة طازجة لهم".

وأضافت: "بعد التواصل مع متطوعات تابعات للجالية الأمريكية بالدوحة، جاء دبلوماسيون في السفارة والقاعدة الأمريكية بالدوحة وتسلموا على مرتين 1700 وجبة لتوزيعها على اللاجئين".

وتابعت: "قمنا بكتابة أهلا بكم في قطر، على جميع الوجبات بثلاث لغات وهي العربية والإنجليزية والبشتونية، إحدى اللغات الرسمية في أفغانستان".

وقالت قطر في وقت سابق، إنها تعمل بشكل متواصل وحثيث مع شركائها الدوليين على إجلاء المدنيين الأفغان ومواطني الدول الصديقة والصحفيين من أفغانستان عبر توفير عبور آمن إلى المطار ومن ثم نقلهم إلى الدوحة عبر رحلات خاصة.

ووجهت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا وهولندا وبلجيكا الشكر إلى دولة قطر، لدعمها "بالغ الأهمية" في عملية إجلاء رعاياهم من أفغانستان على متن طائراتها.

وفي 7 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلنت "طالبان" تشكيلة وزارية لتكون حكومة تصريف أعمال في أفغانستان مكونة من 33 عضوا.

وفي أغسطس/ آب الماضي، سيطرت حركة "طالبان" على أفغانستان بالكامل تقريبا، بما فيها العاصمة كابل، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت في 31 من الشهر ذاته.

واستضافت قطر مفاوضات بين واشنطن و"طالبان" توجت بتوقيعهما، في 29 فبراير/ شباط 2020، اتفاقا لإحلال السلام نص على انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.