طرابلس / وكالة الأناضول

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الخميس، أن الوضع الأمني في العاصمة طرابلس "مستقر وتحت السيطرة".

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن قوات الأمن تواصل أداء مهامها لضمان النظام العام، مشيرة إلى أن الوضع الأمني مستقر وتحت السيطرة.

ودعت الوزارة، في بيانها، جميع المواطنين، وفي مقدمتهم الموظفون العموميون، إلى العودة إلى أعمالهم والمساهمة في استعادة الحياة الطبيعية في المدينة.

وأشارت إلى أنه في إطار تأمين العاصمة، تم نشر عناصر شرطة المرور على الطرقات، بالإضافة إلى تسيير دوريات أمنية في النقاط الحيوية.

وكانت الوزارة قد أعلنت في 13 مايو/ أيار الجاري (أمس الأول) عن استتباب الأمن والاستقرار في المدينة، ودعت المواطنين إلى استئناف حياتهم الطبيعية، إلا أن الاشتباكات اندلعت مجددًا في مساء اليوم ذاته.

وشهدت طرابلس، مساء الاثنين، اشتباكات مسلحة تركزت في منطقتي صلاح الدين وأبو سليم، بالتزامن مع أنباء عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي، حسب إعلام ليبي.

وتجددت الاشتباكات فجر الأربعاء، بين مجموعات مسلحة في مناطق متفرقة من طرابلس.

وتعاني ليبيا بين حين وآخر مشكلات أمنية وسط انقسام سياسي متواصل منذ عام 2022، إذ تتصارع حكومتان على السلطة الأولى حكومة الوحدة المعترف بها أمميا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير منها غرب البلاد بالكامل.

والثانية حكومة أسامة حماد التي كلفها مجلس النواب، ومقرها بمدينة بنغازي، وتدير شرق البلاد بالكامل ومدنا في الجنوب.

وعلى مدى سنوات، تعثرت جهود ترعاها الأمم المتحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة لحكومة واحدة وإنهاء نزاع مسلح يعانيه منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.