دولي, الدول العربية

"الخارجية" الفلسطينية: الاحتلال حوّل أراضٍ بـ"الأغوار" إلى محمية طبيعية

بهدف السيطرة عليها في إطار عملية الضم المتواصلة

19.10.2020 - محدث : 19.10.2020
"الخارجية" الفلسطينية: الاحتلال حوّل أراضٍ بـ"الأغوار" إلى محمية طبيعية

Ramallah

رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول-

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، الإثنين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية، حوّلت أراض زراعية في منطقة الأغوار، شرقي الضفة الغربية إلى محمية طبيعية، بهدف السيطرة عليها وضمها.

وأضافت الوزارة في بيان صحفي تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إن "تلك الأراضي تتبع لقرية مكحول بالأغوار الشمالية، وقد سيطر عليها مستوطنون يهود قبل سنوات".

ورأت أن عملية تحويلها إلى محمية تأتي لمنع الفلسطينيين من المطالبة فيها أو دخولها.

وقالت "تحويل المنطقة إلى محمية طبيعية، يهدف بالأساس إلى تحقيق الضم التدريجي للأغوار لصالح الاستيطان، وخلق عملية تشبيك بين المستوطنات".

ولم تكشف الوزارة الفلسطينية عن مساحة الأراضي المصادرة، لكنها قالت إنها تساوي عشرات الآلاف من الدونمات (الدونم ألف متر مربع).

واستنكرت "الخارجية"، الإعلان الإسرائيلي، وقالت إن المخطط الإسرائيلي لضم مساحات واسعة من أراضي الضفة "لم يتوقف يوما واحدا".

وأشارت إلى أن عمليات ضم الأغوار الفلسطينية، "تتعمق وتتسع في ظل تصاعد التطبيع العربي مع دولة الاحتلال".

وطالبت "الخارجية" بـ"ردع دولة الاحتلال من خلال فرض عقوبات دولية، تجبرها للتراجع عن مشاريعها الاستيطانية".

وأجّلت إسرائيل تنفيذ مخطط لضم مساحات تعادل ثلث أراضي الضفة الغربية، كانت تعتزم المباشرة به، بداية يوليو/تموز الماضي.

وزعمت دولة الإمارات العربية المتحدة، أن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، كان مقابل وقف خطة الضم؛ لكن مسؤولين إسرائيليين كبار نفوا ذلك، مؤكدين أنه لم يتم إلغاء مخطط الضم، وإنما تأجيله فقط.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.