الدول العربية

"الحوثي" تنتقد "تباطؤ" أممي بصيانة خزان "صافر" النفطي

بعد ساعات من مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة، بإزالة العقبات أمام جهود التخفيف من المخاطر التي تشكلها ناقلة صافر".

15.08.2020 - محدث : 15.08.2020
"الحوثي" تنتقد "تباطؤ" أممي بصيانة خزان "صافر" النفطي

Yemen
شكري حسين/ الأناضول

انتقدت جماعة الحوثي، السبت، تباطؤ الأمم المتحدة في صيانة خزان ناقلة "صافر" النفطية، الراسية قبالة ساحل مدينة الحديدة، غربي اليمن.

جاء ذلك في تصريحات لنائب وزير الخارجية بحكومة الحوثي، غير المعترف بها دوليا، حسين العزي، بعد ساعات من مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإزالة العقبات أمام جهود التخفيف من المخاطر التي يشكلها خزان ناقلة "صافر".

ويهدد خزان ناقلة "صافر"، الذي يحوي 150 ألف طن من النفط، بكارثة إنسانية وبيئية على البحر الأحمر، حال حدوث أي تسرب منه، وهو ما جعل جهات دولية فاعلة تطالب بشكل متكرر بضرورة حل أزمة الخزان.

وحسب قناة "المسيرة"، التابعة للحوثيين، قال العزي: "على العالم أن يدرك أن التباطؤ في صيانة سفينة صافر من الأمم المتحدة وليس من السلطة في صنعاء (الحوثيين)".

وأشار أن جماعته خاطبت السويد وروسيا والصين من أجل إصلاح الناقلة أيضا.

واتهم العزي، التحالف العربي، بقيادة السعودية، بـ"منع دخول قطع الغيار لصيانة الناقلة بشكل دوري".

وفي وقت سابق السبت، حذر أمين عام الأمم المتحدة، من أن تسرب النفط إلى البحر الأحمر من ناقلة "صافر" سيضر بشدة بالنظم البيئية للبحر الأحمر، حسب بيان صادر عن استيفان دوغريك، الناطق باسمه.

ولم تتم صيانة الناقلة القديمة تقريبا منذ العام 2015، وقد تتسبب في حدوث تسرب نفطي كبير أو انفجار أو حريق قد يكون له عواقب بيئية وإنسانية وخيمة على اليمن والمنطقة، وفقا للبيان.

وفي 27 مايو/أيار، تسربت المياه إلى غرفة المحرك، مهددة بزعزعة استقرار السفينة بأكملها وإغراقها، وربما انسكاب كل النفط في البحر.

وكانت جماعة الحوثي، المسيطرة على الحُديدة، تشترط بيع نفط خزان الناقلة لصالحها، وهو ما ترفضه الحكومة، ما جعل الأزمة تستمر سنوات.

ويعاني اليمن من حرب مستمرة بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ العام 2014.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın