الدول العربية

الحمد الله: صمود "الخان الأحمر" الخطوة الأولى لإفشال "صفقة القرن"

كلمة لرئيس الوزراء الفلسطيني خلال زيارته للتجمع شرقي القدس، في ساعة مبكرة اليوم الخميس.

18.10.2018 - محدث : 18.10.2018
الحمد الله: صمود "الخان الأحمر" الخطوة الأولى لإفشال "صفقة القرن"

Ramallah

شرقي القدس / قيس أبو سمرة / الأناضول

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، استمرار الدفاع عن تجمع "الخان الأحمر" البدوي شرقي القدس، بالمقاومة "الشعبية السلمية".

وقال "الحمد الله" في كلمة له خلال زيارته تجمع "الخان الأحمر" في ساعة مبكرة اليوم الخميس، إن "صمودنا هنا الخطوة الأولى في إفشال صفقة القرن".

وأضاف أن "صفقة القرن تبدأ من الخان الأحمر، بفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، والقدس عن محيطها، وغزة عن الضفة الغربية".

وأشار الحمد الله إلى وجود "ضغوط دولية كبيرة على القيادة الفلسطينية، بدأت بالحصار المالي من قبل الإدارة الأمريكية".

وأضاف "من المستحيل أن نقايض الوطن والأرض بالمال السياسي، ونرفض أي مال مقابل الثوابت الوطنية".

وجدد رئيس الوزراء مطالبة المجتمع الدولي بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

الحمد الله: صمود "الخان الأحمر" الخطوة الأولى لإفشال "صفقة القرن"
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، استمرار الدفاع عن تجمع "الخان الأحمر" البدوي شرقي القدس، بالمقاومة "الشعبية السلمية". وقال "الحمد الله"، في كلمة له خلال زيارته لتجمع "الخان الأحمر"، في ساعة مبكرة اليوم الخميس، إن: "صمودنا هنا الخطوة الأولى في إفشال صفقة القرن". وأضاف أن "صفقة القرن تبدأ من الخان الأحمر، بفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، والقدس عن محيطها، وغزة عن الضفة الغربية". ( İssam Rimawi - وكالة الأناضول )
18.10.2018 İssam Rimawi
1 / 9

وفي 5 سبتمبر / أيلول الماضي، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية هدم وإخلاء "الخان الأحمر".

وينحدر سكان التجمع البدوي "الخان الأحمر" من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953 إثر تهجيرهم القسري من قبل السلطات الإسرائيلية.

ويحيط بالتجمع عدد من المستوطنات اليهودية، حيث يقع ضمن الأراضي التي تستهدفها السلطات الإسرائيلية لتنفيذ مشروعها الاحتلالي المسمى "E1".

و"صفقة القرن" هو اسم إعلامي لخطة سلام تعمل عليها الولايات المتحدة الأمريكية، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، بما فيها القدس واللاجئون.

ومنذ وصوله الرئاسة الأمريكية عام 2017، اتخذ دونالد ترامب قرارات تنتهك الحقوق الفلسطينية، أبرزها الاعتراف بالقدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها في 14 مايو / أيار الماضي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.