الدول العربية, اليمن

الحكومة اليمنية تحذر من "مأساة إنسانية وشيكة" في مأرب وشبوة

جراء تزايد موجات النزوح الناتجة عن التصعيد العسكري من جماعة "الحوثي" في تلك المناطق، وفق وزير الإعلام معمر الإرياني

23.10.2021 - محدث : 23.10.2021
الحكومة اليمنية تحذر من "مأساة إنسانية وشيكة" في مأرب وشبوة

Yemen

عزيز الأحمدي/ الأناضول

حذرت الحكومة اليمنية، الجمعة، من "مأساة إنسانية وشيكة" جراء تزايد النزوح بمحافظتي مأرب (وسط)، وشبوة (جنوب شرق)، الناجمة عن التصعيد العسكري من جماعة "الحوثي".

جاء ذلك حسب تصريح لوزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".

وقال الإرياني: "نحذر من مأساة إنسانية وشيكة جراء تزايد موجة النزوح الثانية والثالثة لآلاف الأسر النازحة في مديريات جنوب محافظة مأرب (رحبة، الجوبة، حريب) وغرب محافظة شبوة (بيحان، عين، عسيلان) بسبب استمرار تصعيد مليشيا الحوثي وقصفها التجمعات السكنية ومخيمات النزوح بمختلف أنواع الأسلحة".

وأفاد الإرياني بنزوح نحو أكثر من 20 ألف شخص منذ مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي في تلك المناطق.

ودعا المنظمات الدولية وهيئات الإغاثة الإنسانية لإسناد جهود الحكومة والسلطة المحلية بمأرب وتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة جراء ارتفاع حركة النزوح.

كما طالب "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لوقف تصعيدها العسكري واستهدافها الممنهج للأعيان المدنية الذي يدفع ثمنه المدنيين الأبرياء".

ومنذ بداية فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم على مأرب للسيطرة على أهم معاقل الحكومة، والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، وتضم ثروات من النفط والغاز، ومحطة لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز الطبيعي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.

ويشهد اليمن حربا، منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من سكانه، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

وللنزاع امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015، ينفذ التحالف عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات منذ سبتمبر/ أيلول 2014

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.