الدول العربية

الجيش الليبي يستهدف تمركزات لمليشيا حفتر بمطار طرابلس

- المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، قال إن المدفعية الثقيلة دمرت 3 آليات مسلحة - الجيش يطالب من يرفع السلاح إلى جانب مليشيا حفتر بإلقائه وتسليم أنفسهم، متعهدا بـ"محاكمة عادلة".

31.05.2020 - محدث : 31.05.2020
الجيش الليبي يستهدف تمركزات لمليشيا حفتر بمطار طرابلس

Istanbul

طرابلس / الأناضول

أعلن الجيش الليبي، الأحد، استهداف تمركزات تابعة لمليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، في مطار طرابلس جنوبي العاصمة، وتدميره 3 آليات مسلحة.

جاء ذلك في بيان مقتضب نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، التابعة للجيش.

وأفاد البيان بأن المدفعية الثقيلة للجيش دمرت 3 آليات مسلحة، واستهدفت بدقة "تمركزات لمليشيات حفتر الإرهابية داخل مطار طرابلس"، دون مزيد تفاصيل.

وفي سياق متصل، طالب الجيش من يرفع السلاح إلى جانب مليشيا حفتر، بإلقائه وتسليم أنفسهم، متعهدا بخضوعهم لـ "محاكمة عادلة".

وقال المتحدث باسم الجيش محمد قنونو، في تصريح نشره المركز الإعلامي للعملية: "رسالة أخيرة وإنذار أخير إلى كل من رفع السلاح إلى جانب الإرهابيين والمرتزقة".

ولفت إلى أن هذا الإنذار موجه لمن هم "في بقايا المناطق المحاصرة جنوب العاصمة وقصر بن غشير وترهونة والعربان". 

وأضاف: "ألقوا أسلحتكم وسلموا أنفسكم، لا قبل لكم بما جئناكم به، لقد نفذ الوقت، سلموا تسلموا ونعاهدكم بمحاكمة عادلة".

والسبت، أعلن الجيش "التقدم بقوة" في محيط مطار طرابلس، وتمكنه من السيطرة على تمركزات مهمة لمليشيا حفتر.

ونجح الجيش في السيطرة خلال الأيام القليلة الماضية على محاور قتال ومعسكرات استراتيجية جنوبي طرابلس، من أبرزها معسكرات حمزة واليرموك والتكبالي. 

وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة، جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة "الوطية" الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس). 

وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın