السياسة, الدول العربية

"الجهاد الإسلامي": لقاء الفصائل بموسكو حاول تقريب وجهات النظر حول المصالحة

إحسان عطايا، ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بلبنان، قال لـ"الأناضول": -الجهاد رفضت التوقيع على البيان الختامي للقاء الفصائل لاعتراضها على بندين أساسييْن أحدهما عن منظمة التحرير

12.02.2019 - محدث : 13.02.2019
"الجهاد الإسلامي": لقاء الفصائل بموسكو حاول تقريب وجهات النظر حول المصالحة

Gazze
إحسان عطايا، ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بلبنان، قال لـ"الأناضول": 
-الجهاد رفضت التوقيع على البيان الختامي للقاء الفصائل لاعتراضها على بندين أساسييْن أحدهما عن منظمة التحرير
-كافة المواضيع التي لها صلة بالانقسام كالعقوبات على غزة لم تكن موضعا للنقاش
-الحركة تعتبر مؤتمر وارسو الدولي "استكمالا للمؤامرات التي تحاك لتصفية القضية وتثبيت الكيان الصهيوني"

غزة / نور أبو عيشة / الأناضول

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن لقاء الفصائل في العاصمة الروسية موسكو، الذي انطلق أمس الإثنين، جاء لتقريب وجهات النظر حول المصالحة وسبل إنهاء الانقسام.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للأناضول، إحسان عطايا، ممثل الحركة بلبنان والذي شارك في اللقاء.

وأضاف عطايا "اللقاء لم يكن مخصصا للحديث عن القضايا التي لها صلة مباشرة بالملف (المصالحة) كالعقوبات على قطاع غزة".

وأكد عطايا على أن اللقاء "حاول تقريب وجهات النظر بين الفصائل حول المسائل المتفق عليها".

وخلال اللقاء، أكّدت الفصائل المجتمعة على ضرورة "متابعة لقاءات المصالحة في القاهرة واحترام التفاهمات السابقة التي تم توقيعها وإقرارها بين الفصائل الفلسطينية"، وفق عطايا.

وحول رفض الجهاد الإسلامي التوقيع على البيان الختامي للحوار، قال عطايا إن ذلك حدث لاعتراضها على بنديْن أساسييْن.

البند الأول، وفق القيادي في الحركة، متعلق باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا من دون ربط ذلك بإعادة بنائها وتطويرها وفق اتفاق القاهرة 2005.

وأما البند الثاني فهو متعلق برفض الحركة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على حدّ قوله.

ومن المقرر أن يذاع البيان الختامي لجلسات موسكو الأربعاء، بحسب مصدر فلسطيني حضر الجلسات، ورفض الكشف عن هويته لـ"الأناضول".

وبدأ ممثلو 12 فصيلا فلسطينيا، الإثنين، الحوارات لبحث الأوضاع الداخلية، بما فيها ملف المصالحة، والتحديات أمام القضية الفلسطينية، بدعوة من مركز الدراسات الشرقية، التابع لوزارة الخارجية الروسية.

ومن أبرز الفصائل المشاركة في حوارات موسكو: حركات "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي" والجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب.

ورأى عطايا أن المخرج من حالة الانقسام الفلسطيني هو "تعزيز المشتركات وعقد لقاء يضم كل الفصائل للتفاهم على برنامج وطني شامل واتفاق حول استراتيجية وطنية تجمع الكل الفلسطيني وتحفظ حق الشعب في مقاومة الاحتلال حتى التحرير والعودة".

وحول موقف الحركة من مؤتمر وارسو الدولي المزمع عقده يوم غد الأربعاء في العاصمة البولندية، قال عطايا إن حركته تعتبر هذا المؤتمر "استكمالا للمؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية وتثبيت شرعية الكيان الصهيوني على تهويد القدس وفلسطين".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.