السياسة, الدول العربية

الجزائر.. 19 شخصية تدعو إلى إجراءات تهدئة قبل الرئاسية

بهدف "توفير الظروف لانتخابات حرة ونزيهة"

15.10.2019 - محدث : 15.10.2019
الجزائر.. 19 شخصية تدعو إلى إجراءات تهدئة قبل الرئاسية

Algeria

الجزائر/ عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول

دعت 19 شخصية جزائرية من مختلف التيارات، الثلاثاء، السلطات إلى التعجيل بإجراءات تهدئة لتوفير الظروف لانتخابات رئاسية "حرة ونزيهة".

جاء ذلك في بيان وقعته عدة شخصيات سياسية وحقوقية؛ أبرزها رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، ووزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي، وعلي يحي عبد النور، الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة)، والهادي الحسني، قيادي في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

وجاء في الوثيقة التي اطلعت عليها الأناضول، تشريح للوضع القائم في البلاد قبل دعوة "السلطة الفعلية لإعادة قراءة الواقع بحكمة وواقعية"، باعتبار أنه "لا يمكن تصور إجراء انتخابات حقيقية في هذه الأجواء"، في إشارة إلى الاستحقاق الرئاسي المقرر في 12 ديسمبر/ كانون الأول القادم.

ودعا البيان السلطات إلى "التعجيل باتخاذ إجراءات تهدئة لتوفير الشروط الضرورية لانتخابات حرة ونزيهة".

ووفق المصدر نفسه، تتمثل هذه الإجراءات في "رحيل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وإطلاق سراح معتقلي الرأي، واحترام حق التظاهر وحرية التعبير والإعلام، والجلوس إلى طاولة الحوار، إلى جانب دعوة الحراك إلى عدم التجريح في المؤسسات والأشخاص، ونبذ خطاب الكراهية المهدد للوحدة".

ومنذ 22 فبراير/ شباط الماضي، تشهد الجزائر حراكا شعبيا في مختلف محافظاتها، أدّى إلى استقالة بوتفليقة من منصبه، ومحاكمة عديد المسؤولين ورجال الأعمال من حقبته.

وبدأ العد التنازلي لإجراء الانتخابات الرئاسية في الجزائر، وسط تباين المواقف بهذا الشأن، بين داعمي هذا الخيار كمخرج للأزمة، وبين من يرونه "حلا متسرعا" قد يعمقها في ظل عدم توفر ظروف ملائمة لإجرائه.

وبحلول أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، دخلت الجزائر الشهر السادس من المرحلة الانتقالية التي تعيشها منذ استقالة بوتفليقة، في 2 أبريل/ نيسان الماضي، تحت ضغط انتفاضة شعبية لقيت دعما من قيادة الجيش.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın