الخرطوم/ الأناضول

قال رئيس المجلس السيادي الانتقالي بالسودان، عبدالفتاح البرهان، الأحد، إن الأمم المتحدة شريكة لبلاده في قضايا السلام والتحديات الاقتصادية.

جاء ذلك خلال اجتماعه بوفد مشترك من إدارة شرقي إفريقيا للأمم المتحدة، ونائب رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي"يوناميد"، أنيتا كيكي.

وأكد البرهان أن التشاور مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي مستمر لاختيار آلية مناسبة خلال الفترة القادمة لمخاطبة التحديات خاصة مراقبة وقف إطلاق النار.

وشدد على مواصلة العمل على تنمية المجتمعات المحلية من خلال تقديم الدعم الفني واللوجستي لأن النازحين سيعودون في المستقبل إلي مواطنهم مما يتطلب تقديم الخدمات الأساسية.

من جانبه، أوضح المستشار الإعلامي لبعثة "يوناميد" أشرف عيسي أن هدف زيارة الوفد الأممي (دون ذكر تفاصيل الوفد) استشراف رؤيته حول مساهمة الأمم المتحدة في دعم عملية السلام والقضايا المتعلقة بالفترة الانتقالية.

وأضاف، حسب ذات المصدر، "أن الوفد جاء بتكليف من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش". 

ومنذ 21 أغسطس/ آب الماضي، بدأت في السودان، فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري، وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.