الدول العربية

"الإصلاح" اليمني: قوى إقليمية تسعى لـ"إزاحة" هادي

تزامنا مع مشاورات تجرى في الرياض لتشكيل حكومة بمشاركة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا

12.07.2020 - محدث : 13.07.2020
"الإصلاح" اليمني: قوى إقليمية تسعى لـ"إزاحة" هادي

Yemen

اليمن/ عزيز الأحمدي/ الأناضول

قال قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح باليمن، إن هناك توجها لقوى إقليمية للقيام بما عده "إزاحة" لشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

جاء ذلك في تغريدة، الأحد، لـ"علي الجرادي"، رئيس الدائرة الإعلامية بالحزب المؤيد لـ"هادي" ويشارك في صفوف قواته لمواجهة الحوثيين.

وقال الجرادي عبر تويتر: "هناك توجه من بعض القوى الاقليمية والدولية (لم يسمها) لإزاحة الرئيس هادي عن المشهد واستبداله بأي صيغة توافقية أخرى".

وأضاف: "الرئيس ليس مستهدفا كشخص، لكن الهدف إزاحة شرعيته المنصوص عليها بقرار دولي ليتمكنوا من رسم الخارطة بعيدا عن شرعية الجمهورية اليمنية الاتحادية وفق تقسيمات جغرافية ومذهبية".

وتأتي تلك التصريحات وسط ما تشهده العاصمة السعودية الرياض منذ أسابيع من مشاورات لتشكيل حكومة جديدة باليمن، يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بحسب مصدر حكومي تحدث سابقا للأناضول.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الحكومة أو الرئاسة اليمنية.

وفي 22 يونيو/ حزيران الماضي أعلن التحالف العربي التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، ودعوة الطرفين لزيارة السعودية من أجل التفاوض لتنفيذ اتفاق الرياض.

وجاء هذا الإعلان بعد سيطرة مسلحي المجلس على جزيرة سقطرى (جنوب شرق)، وسط اتهامات يمنية للتحالف بتسهيل "الانقلاب" الجديد على الشرعية‎.

وارتفعت حدة التوتر بين الحكومة والمجلس الانتقالي عقب إعلان الأخير، في 26 أبريل/ نيسان الماضي، "حكما ذاتيا" في محافظات الجنوب، ثم سيطرة قواته، في 19 يونيو/ حزيران الماضي، على محافظة أرخبيل سقطرى.

وفي نوفمبر/تشرين ثان 2019، وقعت الحكومة و"الانتقالي" اتفاقا بالرياض، لحل الإشكالات بين الجانبين عقب سيطرة الأخير على عدن، لكنه لم ينجح في إنهاء الأزمة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.