دولي, الدول العربية, السعودية, اليمن

الأمم المتحدة: 159 هجوما حوثيا على السعودية منذ مطلع 2021

128 "مسيرة" و31 صاروخا أطلقتها جماعة الحوثي في اليمن على السعودية، بحسب مفوّضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان

18.06.2021 - محدث : 18.06.2021
الأمم المتحدة: 159 هجوما حوثيا على السعودية منذ مطلع 2021

Yemen

اليمن / الأناضول

أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن جماعة الحوثي باليمن، شنت 128 هجوما بطائرات مسيّرة، وأطلقت 31 صاروخًا باليستيًا على السعودية، منذ مطلع العام الجاري.

جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدّثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ليز ثروسل، تلقت الأناضول نسخة عنه.

وقال البيان: "استمرت الاعتداءات التي تشنها حركة الحوثي على أراضي المملكة العربية السعودية، وإن كانت أقل حدة في الأسابيع الأخيرة".

وأضاف: "حتّى يومنا هذا، ومنذ كانون الثاني/ يناير، شنت الحركة حوالي 128 ضربة بطائرات بدون طيار، وأطلقت 31 صاروخًا باليستيًا على السعودية".

وتابع: "في حين أن غالبية الأهداف كانت ذات طبيعة عسكرية، فقد أُصيبَت البنية التحتية المدنية أيضًا، بما في ذلك مطارات مدنية ومنشآت صناعية".

وطالب البيان، أطراف النزاع باتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين الخاضعين لسيطرتهم من آثار الاعتداءات والهجمات.

كما دعا الأطراف إلى "ضمان إجراء تحقيق مجدٍ في أي هجمات تؤدي إلى مقتل مدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية".

وحث البيان "جميع الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات والاتفاق على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد".

وجدد التأكيد على أنه "لا يمكن إنهاء هذا الصراع إلاّ عبر حل سياسي".

وطالب أطراف النزاع "بتجنب تسييس المساعدة الإنسانية والسماح باستيراد السلع التي هم (السكان) بأمسّ الحاجة إليها من دون أي عوائق".

وحتى الساعة (17:00ت.غ) لم يصدر أي تعليق من جماعة الحوثي حول ما جاء في البيان الأممي.

ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın