الدول العربية

استقالات في حزب الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي

الأمينة العامة للحزب درّة إسماعيل قالت إنها لم تتلق رسميا طلبات الاستقالة لكنها أوضحت أن المستقيلين لهم وجهة نظر غير وجهة نظر الحزب وهم أحرار في اختياراتهم

19.09.2018 - محدث : 19.09.2018
استقالات في حزب الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي

Tunisia

تونس / عادل الثابتي / الأناضول

أعلن، الأربعاء، 83 قياديا في حزب "حراك تونس الإرادة" الذي يقوده الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، استقالتهم من الحزب، بسبب ما اعتبروه "استحالة إصلاح مسار الحزب سياسيا وتنظيميا".

جاء ذلك في بيان اطلعت عليه الأناضول، أمضاه 83 قياديا مركزيا وجهويا ومحليا بالحزب (3 نواب بالبرلمان)، بينهم عدنان منصر الأمين العام السابق للحزب ومدير الديوان الرئاسي السابق، وطارق الكحلاوي، المدير السابق للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية (حكومي).

ووفق البيان، الذي تم نشره عبر الصفحتين الرسميتين للكحلاوي ومنصر عبر "فيسبوك"، اعتبر المستقيلون أن رئيس الحزب ( المنصف المرزوقي) يقف أمام "أي إصلاحات عميقة داخل الحزب ترسخ الالتزام بلوائحه وخطه السياسي، كحزب ديمقراطي اجتماعي معارض".

وتابع البيان أن "عجز قيادة الحزب عن تقديم أي مبادرة جدية لتوحيد العائلة (الأحزاب) الديمقراطية الاجتماعية، يفسره تقديم الطموحات الرئاسية على غيرها، والتعويل على الوخم الانتخابي لأحد أطراف الحكم"، في إشارة إلى نية المرزوقي الترشح لانتخابات الرئاسة العام المقبل، وتعويله على القاعدة الانتخابية لحركة "النهضة" الإسلامية.

وتعقيبا على البيان، قالت درّة إسماعيل، الأمينة العامة لحزب "حراك تونس الإرادة"، إنها "لم تتلق رسميا طلبات الاستقالة، ولا يمكن اعتماد ما ينشر على فيسبوك".

وأضافت إسماعيل، في تصريح للأناضول، أن "هؤلاء (المستقيلون) زملاء لنا، ولهم وجهة نظر غير وجهة نظر الحزب، وهم أحرار في اختياراتهم".

إلا أن درّة إسماعيل شككت في عدد المستقيلين ( 83 قياديا)، واكتفت بالقول: "سنتثبت في الأمر".

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2015، أعلن المرزوقي تأسيس "حراك تونس الإرادة"، والتخلي عن "المؤتمر من أجل الجمهورية"، وهو الحزب الذي ترشح باسمه لانتخابات الرئاسة عام 2014.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın