دولي, الدول العربية, فلسطين, قطاع غزة

استثنت غزة.. ألمانيا تخصص 45 مليون يورو لدعم أنشطة الأونروا

في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية..

Beraa Göktürk, Erbil Başay  | 25.03.2024 - محدث : 26.03.2024
استثنت غزة.. ألمانيا تخصص 45 مليون يورو لدعم أنشطة الأونروا

Berlin

برلين/الأناضول

تعتزم ألمانيا تقديم 45 مليون يورو لدعم أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية.

وأعلنت وزارتا الخارجية والتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانيتان في بيان مشترك، الاثنين، تفاصيل الدعم الذي سيقدم للأونروا.

وستقوم وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية بتزويد "الأونروا" بمبلغ 15 مليون يورو لدعم توفير الخدمات الصحية والتعليم للاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان، إضافة إلى 7 ملايين يورو من خلال برنامج "النقد مقابل العمل" في لبنان.

وذكر البيان أن وزارة الخارجية ستقدم 23 مليون يورو لدعم اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسوريا، ومن أجل دعم تقديم المعونات الغذائية في الضفة الغربية.

و أضافت: "المساهمات المعلنة هي جزء من دعمنا الإقليمي المنتظم للأونروا".

وفي نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحكومة الألمانية أنه لن تتم الموافقة بشكل مؤقت على تمويلات جديدة للأونروا في غزة، إثر مزاعم بأن بعض موظفيها شاركوا في هجمات حماس في 7 أكتوبر.

ولفتت ألمانيا إلى أن مستقبل دعمها للأونروا في غزة سيتم تحديده في ضوء التقدم المحرز في عمليات المراجعة والتحقيق الجارية.

وسبق أن جمدت دول في مقدمتها الولايات المتحدة، تمويلها للأونروا؛ استجابة لمزاعم إسرائيلية بأن موظفين في الوكالة شاركوا في هجمات حركة "حماس" على قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تراجع عدد منها بعد نحو شهرين.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة في 7 أكتوبر، تتعرض الوكالة الأممية، بحسب الفلسطينيين، لهجوم إسرائيلي "شرس"، وصل إلى حد سن تشريعات لتقويض عملها ومنعها من تقديم المساعدات الإنسانية.

وتقيد إسرائيل، منتهكةً القوانين الدولية، وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولاسيما برًّا؛ مما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın