الدول العربية

اتصال مع هنية.. العثماني يؤكد دعم المغرب للقضية الفلسطينية

رئيس الحكومة المغربية أعرب عن "رفض بلاده القاطع لجميع إجراءات سلطات الاحتلال التي تمس الوضع القانوني للمسجد الأقصى والقدس الشريف، أو تمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"..

12.05.2021 - محدث : 12.05.2021
اتصال مع هنية.. العثماني يؤكد دعم المغرب للقضية الفلسطينية

Morocco

الرباط/ خالد مجدوب/ الأناضول

قال رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، الأربعاء، إن بلاده تضع القضية الفلسطينية والقدس الشـريف في صدارة انشغالاتها وفي مرتبة "القضية الوطنية"، في إشارة إلى "إقليم الصحراء" المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو".

جاء ذلك في بيان لرئاسة الحكومة إثر اتصال هاتفي تلقاه العثماني من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وشدد العثماني، بحسب البيان، على "رفض بلاده القاطع لجميع إجراءات سلطات الاحتلال التي تمس الوضع القانوني للمسجد الأقصى والقدس الشريف، أو تمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

كما أكد رفض المغرب للانتهاكات التي تشهدها القدس، خاصة في حي "الشيخ جراح"، الذي يواجه مخططات ممنهجة لتهجير أهله في خضم تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسيين، وما عرفته باحات الأقصى من اقتحامات واعتقالات وترويع للمصلين الآمنين خلال شهر رمضان المبارك.

وجدد التأكيد على موقف المغرب، بقيادة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس (تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي)، في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية، وتشبثه بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وفق البيان.

وأشاد العثماني بصمود الشعب الفلسطيني "البطل"، معبرا عن تضامنه مع ضحايا الانتهاكات والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

كما أعرب العثماني عن دعم الرباط لجهود المصالحة الفلسطينية.

ومنذ يونيو 2007، يسود الضفة الغربية وقطاع غزة انقسام سياسي، بسبب خلافات حادة بين حركتي "حماس" و"فتح" بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وفي 2020، أثار المغرب غضبا شعبيا عربيا باستئنافه العلاقات مع إسرائيل، لينضم إلى 3 دول عربية وقعت، العام الماضي، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، وهي الإمارات والبحرين والسودان.

فيما أطلع هنية، العثماني على التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية، خصوصا في القدس وغزة، ولا سيما محاولات تهويد المدينة المقدسة والاستيلاء على حي الشيخ جراح والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها ليهود.

ومنذ الإثنين، استشهد 56 فلسطينيا، بينهم 14 طفلا و5 سيدات ورجل مسن، وأصيب أكثر من 900 بجروح، جراء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على غزة، إضافة إلى مواجهات بالضفة الغربية والقدس، وفق مصادر فلسطينية رسمية. فيما قُتل 6 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل من غزة.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın