طهران/ الأناضول

استنكرت الحكومة الإيرانية، الجمعة، القصف الجوي الأمريكي على مجاميع مدعومة من إيران في سوريا، واصفة الهجوم بأنه "انتهاك للقوانين الدولية".

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في بيان نشر على موقع الوزارة، إن الهجمات الأمريكية الأخيرة "انتهاك لحقوق الإنسان، والقانون الدولي".

وأضاف: "هذا الهجوم استمرارا لهجمات النظام الصهيوني المستمرة على الأراضي السورية، دخلت القوات الأمريكية خلال السنوات الأخيرة إلى سوريا بشكل مخالف للقوانين، واحتلت بعض أجزاء هذا البلد وسرقت موارده الطبيعية".

وأشار إلى أن القوات الأمريكية تقوم بتدريب الإرهابيين في الأراضي السورية، وتقوم باستخدامهم لأغراضها.

وتابع :"إن هذه الخطوة للإدارة الأمريكية الجديدة، انتهاك واضح لسيادة ووحدة أراضي سوريا، هذا الهجوم الذي ينتهك القوانين الدولية سيزيد من حدة الصراعات وعدم الاستقرار في المنطقة".

وجاء القصف الجوي بعد تصاعد وتيرة هجمات يشنها مسلحون يشتبه بأنهم ينتمون لفصائل عراقية موالية لإيران، ضد مصالح أمريكية في العراق.

والإثنين، سقط صاروخان قرب السفارة الأمريكية في بغداد، بينما استهدف قصف السبت "قاعدة بلد" الجوية التي تضم خبراء أمريكيين؛ ما أدى إلى إصابة موظف عراقي بشركة أمريكية مسؤولة عن صيانة طائرات "إف-16".

وفي 15 فبراير/شباط الجاري، أصابت صواريخ قاعدة عسكرية تتمركز فيها قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في مطار أربيل (شمال)، وقتل شخصان أحدهما مقاول مدني أجنبي يعمل مع التحالف.