الدول العربية

إسطنبول.. ندوة حول الوضع السياسي في الجزائر ومبادرة "التوافق الوطني"

قدمها "عبد الرزاق مقري" رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، تناولت المبادرة التي أعلنتها الحركة في يوليو الماضي، لإخراج البلاد من "أزماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتعددة".

16.08.2018 - محدث : 17.08.2018
إسطنبول.. ندوة حول الوضع السياسي في الجزائر ومبادرة "التوافق الوطني"

Istanbul

إسطنبول / صهيب قلالوة / الأناضول

استضافت إسطنبول اليوم الخميس ندوة حول الوضع السياسي في الجزائر، وأبعاد مبادرة وطنية تقدمت بها مؤخرا حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي في البلاد.

ونظم الندوة مركز "علاقات تركيا والعالم الإسلامي" (غير حكومي مقره إسطنبول)، وقدمها رئيس الحركة الجزائرية عبد الرزاق مقري، بمشاركة وحضور عشرات الباحثين والكتاب العرب والأتراك.

وقال "مقري" إن البلاد تفتقد إلى أحزاب قادرة على توجيه الرأي العام، أو هيئات يمكنها اتخاذ قرارات حقيقية، واصفا المشهد بـ "أزمة مؤسسات".

من جانب آخر، تعاني البلاد أخطار تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في دول الجوار، سواء ليبيا شرقا أو مالي والنيجر جنوبا، علاوة على انعكاسات محتملة لسباق النفوذ في المنطقة بين الدول الكبرى، بحسب "مقري".

يشار أن حركة مجتمع السلم تقدمت في يوليو / تموز الماضي بمبادرة وطنية، قالت إنها تسعى من خلالها إلى إخراج البلاد من "أزماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتعددة"، إلا أنها واجهت تحفظات من حزبي الائتلاف الحاكم، "جبهة التحرير الوطني" و"التجمع الوطني الديمقراطي".

ودخلت الولاية الرابعة للرئيس بوتفليقة عامها الأخير، إذ وصل الحكم عام 1999، ومن المرجح أن تنظم انتخابات الرئاسة المقبلة في أبريل / نيسان، أو مايو / أيار 2019.

ولم يعلن الرئيس الجزائري حتى اليوم موقفه من دعوات لترشحه لولاية خامسة أطلقتها أحزاب الائتلاف الحاكم ومنظمات موالية، في وقت تدعوه أحزاب وشخصيات معارضة إلى التنحي بمناسبة هذه الانتخابات بسبب وضعه الصحي الصعب.

ومركز علاقات تركيا والعالم الإسلامي تأسس في إسطنبول عام 2015، وهو متخصص في خدمة العلاقات الإسلامية والتركية في مختلف المجالات، خاصة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، بحسب المركز نفسه.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın