البصرة / الأناضول

قال دورموش أونوفار، نائب وزير النقل والبنية التحتية التركي، إن بلاده سترتبط بدول الخليج وبالمحيط الهندي والشرق الأقصى، عبر العراق، بفضل مشروع "طريق التنمية".

وذكر أونوفار في تصريح للأناضول، الخميس، أن "طريق التنمية" ليس مجرد مشروع للنقل، بل هو في نفس الوقت "مشروع تنموي مهم".

وشدد على أن "طريق التنمية هو عبارة عن ربط ميناء الفاو في العراق بأوروبا عبر تركيا بواسطة خطوط السكك الحديدية والطرق السريعة".

وأوضح أن الاستثمارات اللازمة بمشروع "طريق التنمية" بدأت في تركيا بالفعل، وأنه سيساهم أيضًا في تنمية العراق.

وأكد الوزير أن الحكومة التركية تدعم المشروع، مشيرا إلى أن "طريق التنمية" شكّل آلية ستُسهم في تقليل تكاليف النقل وتقصير المدة الزمنية.

وبيّن أن تركيا تقع في مركز جميع الممرات ونقطة تقاطعها، وستكون نقطة الوصل بين الجمهوريات التركية والصين من جهة، وأوروبا من جهة أخرى، كما ستتصل أيضا بدول الخليج والمحيط الهندي والشرق الأقصى عبر العراق.

وأوضح أن النظام المالي الخاص بمشروع "طريق التنمية" داخل تركيا قد تم إنشاؤه بالفعل، وأن أنقرة تنتظر أن يبدأ العراق استثماراته في هذا المجال.

ولفت الوزير التركي إلى أن بلاده ستكون الدولة الأساسية في نقل البضائع ضمن "طريق التنمية".

و"طريق التنمية" طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.

ويعتبر "طريق التنمية" أحد أهم الركائز لربط تركيا بالمنطقة، كما يُعد المشروع من أقصر الطرق التي تربط الخليج العربي بأوروبا.