السياسة, الدول العربية

"أسباب لوجيستية" تؤجل الحوار الليبي في المغرب

عضو في المجلس الأعلى للدولة الليبي قال للأناضول إن الجولة الثانية "تأجلت إلى أجل غير مسمى"

30.09.2020 - محدث : 01.10.2020
"أسباب لوجيستية" تؤجل الحوار الليبي في المغرب

Morocco

الرباط/ خالد مجدوب/ الأناضول

قال عضو في المجلس الأعلى للدولة الليبي، الأربعاء، إن الجولة الثانية من الحوار الليبي في المغرب "تأجلت إلى أجل غير مسمى".

وكان مقررا أن تنطلق هذه الجولة الأحد، ثم تأجلت إلى الثلاثاء، قبل أن تعلن وسائل إعلام ليبية انعقادها الخميس.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للدولة، طلب عدم نشر اسمه، للأناضول، أن "أسباب لوجيستية هي التي أدت إلى تأجيل الحوار إلى موعد لم يُحدد بعد".

وتابع أن "كلا من خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، وعقيلة صالح، رئيس مجلس النواب بطبرق، لم يلتحقا بالمغرب (يسافرا إليه)، لأسباب لوجيستيية"، من دون المزيد من التفاصيل.

واحتضن المغرب بين 6 و10 سبتمبر/ أيلول الجاري جولة أولى من الحوار الليبي بين وفدين للمجلس الأعلى للدولة ومجلس نواب طبرق (شرق)، الداعم لمليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد، خليفة حفتر.

وتوصل طرفا الحوار إلى اتفاق شامل حول آلية تولي المناصب السيادية، واستئناف الجلسات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، لاستكمال الإجراءات اللازمة بشأن تفعيل الاتفاق وتنفيذه.

وأعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فائز السراج، في 16 سبتمبر/ أيلول الجاري، عن "رغبته الصادقة" في تسليم مهامه إلى السلطة التنفيذية القادمة، في موعد أقصاه نهاية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، على أن تكون لجنة الحوار قد استكملت أعمالها.

ومنذ سنوات يعاني البلد الغني بالنفط من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın