الرباط/ الأناضول

طالب آلاف المغاربة، ليلة السبت، بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 17 عاما، وفتح المعابر، ووقف الحرب الإسرائيلية التي تسببت بحدوث مجاعة في بعض المناطق لاسيما في الشمال.

جاء ذلك خلال مسيرات ووقفات تضامنية مع غزة بعدة مدن، مثل الدار البيضاء وآسفي (غرب)، ومكناس (شمال).

وذكر مراسل الأناضول، أن المشاركين طالبوا بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قطعت إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية.

كما طالب المشاركون في المظاهرات، بحماية المدنيين ومنع إسرائيل من تنفيذ خططها بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ووقف التطبيع مع تل أبيب.

ومن بين الشعارات التي تم ترديدها، "فين فين (أين) الحقوق، في غزة تموت محروق"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"فلسطين أمانة والتطبيع خيانة"، و"فين حقوق الإنسان".

وأدان المشاركون في الوقفات التي دعت إليها هيئات مدنية، مثل الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، والجبهة المغربية لدعم فلسطين (غير حكومية)، "صمت المجتمع الدولي عما يقع بغزة، والدعم الغربي لإسرائيل".

وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية، لتبدأ زيارات مسؤولين إسرائيليين إلى الرباط وبمستويات عالية، ثم توقفت مع بدء الحرب على غزة.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".