تركيا, الحياة

محشي ورق الكرز.. أكلة تركية فريدة

تشتهر ولاية ملاطية وسط تركيا بتلك الأكلة ذات المذاق الفريد، رغم عدم استخدام توابل في حشوتها.

19.09.2018 - محدث : 04.10.2018
محشي ورق الكرز.. أكلة تركية فريدة

Malatya

ملاطية (تركيا) / الأناضول

تشتهر ولاية ملاطية وسط تركيا بمحشي ورق الكرز ذي المذاق الفريد، رغم عدم استخدام توابل في حشوته.

ومع أن السائد في تركيا والعالم العربي صنع أكلة الـ "يبرق" كما تسمى في بلاد الشام من ورق العنب، إلا أن ولاية ملاطية تتميز بإعداد اليبرق من ورق الكرز أيضا.

ومع حلول مايو / أيار من كل عام، تحرص النسوة على قطف أوراق الكرز الطرية، ومن ثم تخزينها بطريقتين إما عبر تجفيفها أو تخليلها.

وفي فصل الشتاء تعمد ربات المنازل إلى ترطيب الأوراق المجففة بالماء قليلا لتصبح قابلة للف.

وتصنع حشوة ورق الكرز من القمح المجروش، ولاتستخدم فيه التوابل، ويؤكل المحشي بعد سكب اللبن (الزبادي) والصوص المستخلص من الخوخ عليه.

وفي حديث مع الأناضول، قال الباحث في مجال المأكولات التقليدية إبراهيم خليل قليج، إن محشي ورق الكرز يمكن طبخه منفردا أو مع أنواع أخرى، مثل أوراق العنب، والتوت، والسفرجل.

وإضافة إلى الصوص واللبن (الزبادي)، يتم إضافة البصل المحمص بالزبدة على الأكلة لتصبح جاهزة للتقديم.

ولفت إلى أن هذه الأكلة تتطلب جهدا كبيرا، لذا يشارك أكثر من شخص في لف أوراق الكرز.

وأوضح أن محشي ورق الكرز يعد أكلة فريدة خاصة بولاية ملاطية، ولا تصنع في ولايات تركية أخرى.

بدورها، قالت زينب قصاب التي تدير مطعما للمأكولات التقليدية، إن محشي ورق الكرز يعد من الأطعمة التي تتطلب جهدا كبيرا، بدءا من قطاف الورق وصولا إلى لفه.

وأوضحت أن محشي ورق الكرز يعد "الطعام اللذيذ الوحيد الذي لا يحوي توابل"، وتفوح منه رائحة الكرز.

وأفادت بأنه في الماضي كانت تعرف هذه الأكلة بـ "كفتة النساء"، نظرا لأنه يعد من قبل ربات المنازل الماهرات.

يذكر أن كلمة الـ "يبرق" الشائعة في بلاد الشام لوصف محشي ورق العنب، مأخوذة من اللغة التركية، وتطلق على أوراق الأشجار والنباتات المختلفة.

محشي ورق الكرز.. أكلة تركية فريدة
تشتهر ولاية ملاطية وسط تركيا بمحشي ورق الكرز ذو المذاق الفريد رغم عدم استخدام توابل في حشوته. ومع أن السائد في تركيا والعالم العربي صنع أكلة الـ"يبرق" كما تسمى ببلاد الشام من ورق العنب، إلا أن ولاية ملاطية تتميز بإعداد اليبرق من ورق الكرز أيضا. ومع حلول مايو/أيار من كل عام تحرص النسوة على قطف أوراق الكرز الطرية، ومن ثم تخزينها بطريقتين إما عبر تجفيفها أو تخليلها. وفي فصل الشتاء تعمد ربات المنازل إلى ترطيب الأوراق المجففة بالماء قليلا، لتصبح قابلة للف. وتصنع حشوة ورق الكرز من القمح المجروش، ولاتستخدم فيه التوابل، ويؤكل المحشي بعد سكب اللبن (الزبادي) والصوص المستخلص من الخوخ عليه. ( Orhan Yoldaş - وكالة الأناضول )
19.09.2018 Orhan Yoldaş
3 / 8
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın