Beyrut
بيروت/وسيم سيف الدين/الاناضول
توافد آلاف المسلمين على المساجد في مختلف المناطق اللبنانية منتصف ليل السبت لإحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان، التي يعتقد أنها ليلة القدر.
وفاضت المساجد بالمصلين وخاصة في صيدا جنوبي لبنان، والعاصمة بيروت، ومدينة طرابلس(شمال) كل على طريقته إلا أن العبادة المشتركة بين كل المساجد في هذا اليوم هي صلاة التسابيح التي تقام بعد منتصف الليل.
وفي صلاة العشاء والتراويح، امتلأت المساجد وباحاتها عن آخرها، لقيام ليلة "خير من ألف شهر"، ومن ثم ارتفعت الأيادي إلى السماء ولهجت الألسن بالدعاء، راجية الإجابة في هذه الليلة المباركة.
ففي طرابلس شمالي لبنان يخص أئمة المساجد ليلة السابع والعشرين من رمضان ببرامج خاصة تختلف من مسجد لآخر ، فمنهم من يقيم الندوات التوعوية والدينية.
كما يصلي البعض صلاة التراويح بصلاة القيام والتسابيح حتى أذان الفجر، فيما البعض الآخر يتفرغ لتلاوة القران وختمها بالدعاء، ومنهم من يجمع بين الندوات وصلاة التراويح والاستماع إلى ايات الذكر الحكيم والدعاء.