الدول العربية, الجزائر, فلسطين

"حماس" تثمن مواقف الجزائر الداعمة للقضية الفلسطينية

عقب تأكيد الجزائر أن "قبول إسرائيل كعضو مراقب بالاتحاد الإفريقي لن يؤثر على مواقف المنظمة القارية من القضية الفلسطينية"..

01.08.2021 - محدث : 01.08.2021
"حماس" تثمن مواقف الجزائر الداعمة للقضية الفلسطينية

Gazze

غزة/ محمد ماجد/ الأناضول

ثمنت حركة "حماس" الفلسطينية، الأحد، مواقف الجزائر الداعمة للقضية الفلسطينية الرافضة للتطبيع مع إسرائيل.

وقالت الحركة في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "نثمن مواقف دولة الجزائر الراسخة الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي".

وأضافت: "كما نقدر عاليا الجهود التي تبذلها الجزائر في مختلف المحافل الرسمية لطرد الكيان الصهيوني من الاتحاد الإفريقي".

ودعت الحركة، الدول العربية والإسلامية "إلى الوقوف عند مسؤولياتهم باتخاذ خطوات مماثلة تنسجم مع مواقف شعوبهم الرافضة للتطبيع مع العدو الصهيوني، والمناصرة لشعبنا الفلسطيني وقضاياه العادلة".

وطالبت بـ"بذل الجهود المطلوبة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، واتخاذ القرارات الرادعة بحقه، ودعم حق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال".

وفي 22 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت إسرائيل، انضمامها مرة أخرى إلى الاتحاد الإفريقي عضوا مراقبا، وهو قرار خلف موجة تنديد لدى السلطة والفصائل الفلسطينية.

وردا على ذلك، أعلنت الجزائر، في 25 يوليو الماضي، أن قبول إسرائيل كعضو مراقب بالاتحاد الإفريقي "لن يؤثر" على مواقف المنظمة القارية من القضية الفلسطينية.

وقالت الخارجية الجزائرية، في بيان: "القرار ليس من شأنه أن يؤثر على الدعم الثابت والفعال للمنظمة القارية تجاه القضية الفلسطينية العادلة".

وأضافت: "وكذا التزامها بتجسيد الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

وأوضحت أن "نظم عمل الاتحاد الإفريقي لا تمنح أية إمكانية للدول المراقبة السبعة والثمانين من خارج إفريقيا للتأثير على مواقف المنظمة، التي يعد تحديدها اختصاصا حصريا للدول الأعضاء".

يذكر أن العلاقات بين إفريقيا وإسرائيل توترت منذ ستينيات القرن الماضي، على خلفية اندلاع حركات التحرر الوطني في القارة السمراء وتصاعد الصراع العربي الإسرائيلي.

ودفعت الحروب الإسرائيلية مع الدول العربية عامي 1967 و1973، إلى قطع الدول الإفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى علاقاتها مع إسرائيل، قبل أن تبذل تل أبيب على مدار السنوات التالية مساعٍ كبيرة لتحسين العلاقات مع العديد من دول القارة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.