الدول العربية, الجزائر, فلسطين

"الجهاد الإسلامي" تعرض للجزائر رؤيتها لاستعادة الوحدة الفلسطينية

خلال زيارة وفد من الحركة الفلسطينية للجزائر ولقاء مسؤولين هناك

31.01.2022 - محدث : 01.02.2022
"الجهاد الإسلامي" تعرض للجزائر رؤيتها لاستعادة الوحدة الفلسطينية

Gazze

غزة/ محمد ماجد/ الأناضول

أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، الإثنين، أنها عرضت على مسؤولين جزائريين رؤيتها لملف تحقيق المصالحة الفلسطينية.

وقالت الحركة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "أجرى وفد برئاسة محمد الهندي رئيس الدائرة السياسية للحركة لقاءات معمقة مع المسؤولين في الجزائر (لم تحددهم)".

وأضافت "جرت اللقاءات في جوٍ أخوي يتسم بالمسؤولية والحرص الكبير على استعادة الوحدة الفلسطينية".

وتابعت "وفد الحركة أكد أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية وطنية لكل أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات هو المدخل الطبيعي لاستعادة الوحدة الوطنية".

وأوضحت أن "ذلك(إعادة بناء المنظمة يكون) بانتخاب مجلس وطني جديد حيثما أمكن الانتخاب، والتوافق في المناطق التي يتعذر فيها (الانتخابات خارج فلسطين والمناطق المحتلة)، وبأن يكون المجلس هو سيد نفسة، ليستعيد دور المنظمة الكفاحي، ويعيد الاعتبار لميثاقها الوطني".

والمجلس الوطني (أعلى هيئة تشريعية لفلسطينيي الداخل والخارج)، ويتبع لمنظمة التحرير، التي تضم الفصائل، عدا حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

والسبت، وصل وفدان من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" وحركة "الجهاد الإسلامي"، إلى الجزائر، تلبية لدعوة رسمية للتباحث حول المصالحة وسبل إنهاء الانقسام الفلسطيني.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة "مشوار المصالحة الفلسطينية" الذي تستضيفه بلاده "انطلق".

وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الكويتي، أحمد ناصر الصباح: "الجامعة العربية ستقرر في مارس (آذار المقبل) موعد انعقاد القمة العربية (مزمعة بالجزائر)".

وفي 6 ديسمبر/ كانون أول الماضي، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال مؤتمر صحفي عقب استقباله نظيره الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة، اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية.

وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي منذ عام 2007، حيث تسيطر "حماس" على قطاع غزة، في حين تدير الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة "فتح" بزعامة الرئيس عباس الضفة الغربية.

ومنذ سنوات، عُقدت العديد من اللقاءات والاجتماعات بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادة لتحقيق ذلك.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın