الثقافة والفن, الدول العربية, سوريا

المتحف الوطني بدمشق يواصل نشاطه عقب فقدان قطع أثرية.. والسلطات تحقق

- وفق المديرية العامة للآثار والمتاحف التي قالت إنها فتحت تحقيقا بإشراف من وزير الثقافة وبالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة.

Omar Alothmani  | 12.11.2025 - محدث : 12.11.2025
المتحف الوطني بدمشق يواصل نشاطه عقب فقدان قطع أثرية.. والسلطات تحقق المصدر: وكالة الأنباء السورية (سانا)

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

- وفق المديرية العامة للآثار والمتاحف التي قالت إنها فتحت تحقيقا بإشراف من وزير الثقافة وبالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة.
- قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق العميد أسامة محمد خير عاتكة: الجهات المختصة تقوم بعمليات تتبّع وتحر دقيقة لضبط الفاعلين واستعادة المسروقات.

يواصل المتحف الوطني بدمشق عمله واستقبال زواره رغم فتح تحقيق رسمي في حادثة فقدان عدد من القطع الأثرية من داخل المتحف، وفق ما أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا.

وقالت المديرية، في بيان مساء الثلاثاء، إنها باشرت التحقيق بإشراف وزير الثقافة محمد ياسين الصالح، وبالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة، للوقوف على ملابسات فقدان عدد من المعروضات، دون أن تحدد طبيعة المفقودات.

وأضافت أنها اتخذت إجراءات فورية لضمان سلامة المقتنيات وتعزيز منظومة الحماية والمراقبة داخل المتحف.

وأكدت المديرية، على أن الحادثة "لم تؤثر على سير العمل، وأن المتحف يواصل استقبال زواره كالمعتاد".

وأشارت إلى أن جميع القطع الأثرية تخضع لعمليات جرد وتدقيق شاملة وفق المعايير الدولية المعتمدة في حفظ التراث.

وشددت المديرية على أن "صون الموروث الثقافي السوري واجب وطني وأخلاقي تمثله سوريا أمام شعبها والعالم".

ولفتت إلى أن نتائج التحقيق ستُعلن لاحقا بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وأضافت أن "العمل جار على تعزيز منظومات الأمن والحماية في مختلف المتاحف السورية ضمن خطة وطنية شاملة للحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي".

من جانبها، قالت قيادة الأمن الداخلي في محافظة دمشق، وفق ما نقلت عنها قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، إنها "باشرت على الفور التحقيق في حادثة السرقة، التي وقعت في المتحف الوطني، والتي طالت عددًا من التماثيل الأثرية والمقتنيات النادرة".

وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق العميد أسامة محمد خير عاتكة، إن الجهات المختصة "تقوم حاليا بعمليات تتبّع وتحرٍ دقيقة لضبط الفاعلين واستعادة المسروقات إلى جانب التحقيق مع عناصر الحراسة والمعنيين بالأمر للوقوف على ملابسات الحادث وظروف وقوعه".

وتأسس المتحف الوطني في دمشق في 1919، ونُقل إلى مبناه الحالي عام 1936.

وهو يتألف من 5 أقسام رئيسية، أولها قسم عصور ما قبل التاريخ، وثانيها قسم الآثار السورية الشرقية القديمة، وثالثها قسم الآثار السورية المحلية، التي تعود إلى حضارات اليونان والرومان والبيزنطيين.

والقسم الرابع مخصص للآثار العربية الإسلامية منذ عهد الأمويين، ومنها واجهة قصر الحير الغربي وخزف الرقة.

أما القسم الخامس فهو قسم الفن الحديث الذي يعرض أجمل ما أبدعه الفنانون المعاصرون من لوحات فنية ومنحوتات.

كذلك يحتوي حرم المتحف على حدائق متاخمة له، التي تعدُّ بمثابة متحف مستقل في الهواء الطلق، وذلك بالإضافة إلى وجود مقهى، ومتجر للهدايا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın