إسطنبول/ عمر عاشور جوخدار/ الأناضول

أقيم في متحف الفن الحديث بدولة الكويت، الخميس، معرض بعنوان "الحرف اليدوية التركية التقليدية"، تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي، وبشراكة مع السفارة التركية.

وبحسب وكالة الانباء الكويتية (كونا)، يعد المعرض محطة مهمة في مسار الشراكة الثقافية بين البلدين ويعكس رؤية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي، في ترسيخ مكانة دولة الكويت كمحور للفن والحوار الثقافي في المنطقة.

ونقلت الوكالة عن الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي الدكتور محمد الجسار، قوله في كلمة خلال المعرض، إن المعرض يعد تجسيدا حقيقيا للعلاقات الحضارية والإنسانية التي تربط الشعبين الكويتي والتركي.

ولفت الجسار إلى أن "الفن ليس مجرد عرض بصري بل وسيلة للتواصل والتقارب بين الثقافات".

وأوضح أنه من خلال الفنون المعروضة في المتحف والتي تشمل خمسة أنواع مختلفة من الفنون التركية التقليدية نرى كيف يمكن للجمال والإبداع أن يعبرا عن تاريخ الشعوب وروحها.

واستدرك أن "هذه الفنون ليست مجرد مهارة أو حرفة بل هي رسائل فنية وإنسانية تعبر عن حضارة ضاربة الجذور تمتد إلى العهد العثماني وما قبله وتحمل في طياتها قيما إنسانية وروحية يمكن مشاركتها مع العالم أجمع".

وأضاف: "لقد شعرت وأنا اتأمل هذه الأعمال كيف استطاعت الفنون عبر التاريخ أن تكسر الحواجز بين الثقافات وتفتح مجالات للتلاقي والتفاهم رغم اختلاف اللغات والمسافات".

بدورها عبرت السفيرة التركية لدى الكويت طوبى نور سونمز، في كلمة خلال الفعالية، عن سرورها بهذا التعاون الثقافي.

وقالت سونمز إن "هذا الحدث ليس مجرد معرض فني بل احتفاء بالدبلوماسية الثقافية التي تجعل من الفن جسرا بين الأمم".

وأشارت سونمز إلى تنوع الفنون التركية المعروضة بدءا من الخط العربي إلى الإيبرو والمنمنمات والتذهيب والحرف اليدوية التقليدية.