دولي, الحياة, التقارير

"سوق المزارعين" فرصة للقاء آلاف الزبائن بالمنتجات المحلية في السنغال

يستقطب "سوق المزارعين" للمنتجات المحلية وسط العاصمة السنغالية داكار، آلاف الزبائن في الأسبوع الأول من كل شهر بين ديسمبر / كانون الأول، ويونيو/ حزيران من كل عام

08.04.2019 - محدث : 08.04.2019
"سوق المزارعين" فرصة للقاء آلاف الزبائن بالمنتجات المحلية في السنغال

Dakar

داكار/ علاء الدين دوغرو / الأناضول

يستقطب "سوق المزارعين" للمنتجات المحلية وسط العاصمة السنغالية داكار، آلاف الزبائن في الأسبوع الأول من كل شهر بين ديسمبر / كانون الأول، ويونيو / حزيران من كل عام.

ويوفر السوق خلال أبريل / نيسان الحالي، فرصة للقاء الزبائن بعشرات المنتجين من مختلف أنحاء البلاد، حيث يضم منتجات متنوعة كالخضروات والفواكه، والمكسرات، والبهارات، والزيوت الطبيعية والمستحضرات التجميلية، إضافة إلى ألعاب محلية الصنع، وقطع فنية بأيدي فنانيين سنغاليين.

ويولي الأجانب القاطنين في داكار أهمية خاصة بسوق المزارعين الذي يشهد طلبًا كبيرًا من قبل الزبائن على الكاجو والفسق المحلي المشهور في السنغال، فضلًا عن مشروب "بوي" المصنوع من شجرة "باوباب" التي تعيش لعشرات آلاف السنين، وعصير "بيساب" المصنوع من نبتة الـ"كركديه"، وزيت الشيا المستخدم بشكل كبير في مجال التجميل.

وفي حديث للأناضول، أوضحت البائعة من أصل فرنسي "تيسا ماركو"، أنها جاءت إلى السوق من مدينة سالي جنوب العاصمة.

وقالت: "إننا كنساء نصنع المنتجات الغذائية مثل قهوة باوباب، وبهارات مورينغا، من المنتجات العضوية، فضلًا عن ذلك، تلقيت دورة في الحياكة وحكت حقائب يمكن استخدامها لحمل منتجات مثل الخضروات والأرز سعيًا لإنهاء استخدام الأكياس".

وأكدت أنها تبيع منتجاتها في سوق المزارعين بداكار منذ قرابة الثلاثة أعوام.

بدورها، أشارت البائعة السنغالية "فاتو سار" إلى أنهم يصنعون مستحضرات تجميل عضوية من مستخلص نبتة "الألوفيرا".

وشددت أنها تأتي إلى السوق وتعرض منتجاتها للتعريف بها للآلاف من الزوار.

من جانبه، ذكر أمادو فال، أنه ينتظر بفارغ الصبر قدوم أول أسبوع من كل شهر من أجل أن يزور السوق.

وأوضح أنه يأتي برفقة أصدقائه أحيانًا، مضيفًا: "إني زبون دائم للسوق لأنه لا يمكن أن أجد المنتجات العضوية دائمًا في مكان واحد غير هذا السوق، علاوة على ذلك فإننا نجد الفرصة لأكل الطعام التقليدي هنا".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın