تركيا, السياسة, الإنتخابات التركية

أول رئيسة وزراء لتركيا تشارك في تجمع جماهيري لـ"العدالة والتنمية" بإسطنبول

طانسو تشيلر قالت إنها تواجدت في التجمع بـ"دافع وطني"

17.06.2018 - محدث : 18.06.2018
أول رئيسة وزراء لتركيا تشارك في تجمع جماهيري لـ"العدالة والتنمية" بإسطنبول

Istanbul

إسطنبول / حنيفة أوجي / الأناضول

شاركت طانسو تشيلر، أول رئيسة وزراء لتركيا، الأحد، في التجمع الجماهير الحاشد لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بميدان يني كابي في إسطنبول.

وتولت تشيلر رئاسة الحكومة التركية في الفترة من 1993-1996.

وفي تصريح للصحفيين، خلال تواجدها في الميدان الذي ضم حشودا ضخمة، قالت تشيلر إنها تشارك في التظاهرة الشعبية بدافع "الحس الوطني".

واعتبرت أنه "من الصعب جدًا إرضاء الشعب وإيجاد حلول للمشاكل العالقة عن طريق الحكومات الائتلافية"؛ فذلك النوع من الحكومات بطبيعته "استجابته ضعيفة للحلول العاجلة".

وأوضحت أن "هدف الديموقراطية هو إرضاء الشعب"، لافتة إلى أنها تقول ذلك انطلاقا من "التجارب التي خاضتها بصفتها بروفيسورة في مجال الاقتصاد، وكونها تولت مناصب عدة خلال حكومات سابقة منها وزارتي الخزانة والخارجية، ونائب رئيس وزراء، ورئيس وزراء.

وأشارت تشيلر إلى حاجة تركيا لحلول في مجال الزراعة، متحدثة كذلك عن ضرورة معالجة مشكلة البطالة لدى الشباب.

وتطرقت تشيلر إلى التحالفات في الانتخابات المقبلة في تركيا، لافتة وجود تحالف مؤلف من 4-5 مكونات (في إشارة إلى تحالف الأمة بين أحزاب المعارضة).

ولفتت إلى أن أهداف وسياسات وثقافات الأحزاب المشاركة في هذا التحالف"مختلفة عن بعضها"، متوقعة أن يضم هذا التحالف حزبا آخر إلى صفوفه للحصول على الأكثرية في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي ستجرى في 24 يونيو/ حزيران الجاري.

واستبعدت تشيلر أن يجد هذا التحالف حلولا على "المشاكل التي تعاني تركيا منها سواء في مجالات الإرهاب، والسياسة الخارجية والاقتصاد. وينبغي عليهم إيجاد حلول عاجلة لهذه القضايا. لكن أرى ذلك صعبا جدا".

وتابعت قائلة: "الكل يقول ما لديه الآن، لكن الكلمة الأخيرة للشعب، وأتواجد هنا اليوم بدوافع وطنية".

وردا على سؤال حول نيتها العودة إلى السياسة مرة أخرى من عدمها قالت تشيلر: "أنا أتواجد هنا اليوم فقط بدافع وطني".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.