دولي, اقتصاد, الدول العربية

باحث بمعهد أمريكي: هجمات أرامكو ستؤدي لتراجع قيمتها السوقية

الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن رؤوف محمدوف

19.09.2019 - محدث : 19.09.2019
باحث بمعهد أمريكي: هجمات أرامكو ستؤدي لتراجع قيمتها السوقية

Ankara

أنقرة/ بشرى نور بيكجانلي/ الأناضول

قال الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، رؤوف محمدوف، إن الهجمات على المنشآت النفطية في السعودية (أرامكو)، ستؤدي إلى تراجع القيمة السوقية للشركة وستزيد من مخاوف المستثمرين.

وأوضح محمدوف في تصريح للأناضول، الخميس، أن اختيار الشركة للاكتتاب في بورصة نيويورك أو لندن، سيفرض على إدارة الرياض حالات يتعين مواجهتها.

وأشار إلى أن إدارة الرياض، سبق وأن اعتبرت أن القيمة السوقية لشركة أرامكو تقدر بـ2 ترليون دولار، مضيفا أنه يتوقع بالرجوع لبعض خبراء الطاقة أن القيمة المالية للشركة مبالغ فيها.

"الهجمات على أرامكو ستؤدي إلى تراجع القيمة السوقية للشركة وستزيد من مخاوف المستثمرين"، بحسب محمدوف.

والثلاثاء الماضي، أكد ياسر الرميان رئيس مجلس إدارة أرامكو، خلال المؤتمر، أن طرح أرامكو في البورصة لن يتأخر بسبب العمل التخريبي.

وقال: اكتتاب الشركة لن يؤجل، وسيتم في موعده خلال 12 شهرا المقبلة بحسب وضع السوق.

وتستهدف "أرامكو"، عملاق النفط السعودي، طرح 5 بالمئة من أسهمها للاكتتاب العام الأولي، في عملية يتوقع أن تكون أكبر طرح للأسهم في العالم، حيث تقدر الحكومة السعودية قيمة الشركة بتريليوني دولار.

وفيما يتعلق بأن السعودية ستغير استراتيجيتها لإنتاج النفط، من أجل زيادة أسهم أرامكو، قال محمدوف: "جميع شركات النفط بما فيها أرامكو تهدف إلى رفع أسعار أسهمها عن طريق زيادة أسعار النفط".

وتابع: بما أن أرامكو تعد أكبر شركة نفط في العالم، والمسؤولة بشكل مباشر عن أمن الطاقة العالمي، فإن رفع أسعار الخام يتطلب منها إعادة تقييم رؤيتها الجيوسياسية.

وزاد: "رأينا قبل اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، انتقادا شديدا من إدارة ترامب لارتفاع الأسعار، علاوة على أن ارتفاع أسعار النفط سيؤدي إلى استفادة إيران من صادرات النفط، وبالتالي ليس من السهولة على السعودية رفع أسعار النفط في ظل الظروف الدولية.

وأوضح أن قرار تخفيض أوبك للإنتاج، يتماشى مع مصالح السعودية، لكنها فقدت حصتها في سوق آسيا لصالح روسيا، "وخلال السنوات الثلاث الماضية حلت شركة "روسنفت" الروسية محل أرامكو السعودية لتصبح أكبر مورد نفطي إلى الصين".

والسبت، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة "أرامكو" شرقي المملكة، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة.

ويعد هذان المجمعان، القلب النابض لصناعة النفط في المملكة، إذ يصل إليهما معظم الخام المستخرج للمعالجة، قبل تحويله للتصدير أو التكرير.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın