اقتصاد, الدول العربية

السعودية تحذّر من عملات افتراضية "مزيفة" تدّعي علاقتها بالمملكة

قالت إن "أي استخدام لاسم العملة الوطنية أو اسم أو شعار المملكة من قبل أي جهة للتسويق للعملات الافتراضية أو الرقمية سيكون عرضة للإجراءات القانونية من قبل الجهات المختصة بالمملكة"

20.08.2019 - محدث : 20.08.2019
السعودية تحذّر من عملات افتراضية "مزيفة" تدّعي علاقتها بالمملكة

Riyad

الرياض / الأناضول

حذرت وزارة المالية السعودية، الثلاثاء، من التعامل أو الاستثمار في العملات الافتراضية، ومنها عملات مشفرة مزيفة تدعي علاقتها بالمملكة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الوزارة، أن العملات المشفرة لا تعد عملات أو أصولا معتمدة داخل المملكة، لكونها خارج نطاق المظلة الرقابية.

وأشارت إلى "ما تنطوي عليه كثير من تعاملاتها من احتيال وشبهة استخدامها في تعاملات مالية غير مشروعة ومحظورة نظاما".

ولفتت إلى "ظهور عملات افتراضية تدعي علاقتها بتمويل مشاريع أو أنشطة أو الاستثمار بالمملكة، وتستخدم اسم العملة الوطنية للمملكة (الريال السعودي)، أو شعار المملكة (سيفان متقاطعان، ونخلة) للتسويق بشكل مضلل لأنشطتها مثل (كريبتو ريال) أو غيرها من العملات الافتراضية الأخرى، تنفي المملكة صلتها بمثل هذه العملات".

وأوضحت أن "أي استخدام لاسم العملة الوطنية أو اسم أو شعار المملكة من قبل أي جهة للتسويق للعملات الافتراضية أو الرقمية، سيكون عرضة للإجراءات القانونية من قبل الجهات المختصة بالمملكة".

وظهرت عملات افتراضية منها "ليبرا" و"بيتكوين-Bitcoin" التي انتشرت في اليابان بنهاية عام 2008.

ولا تملك العملات الافتراضية رقما متسلسلا، ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية كالعملات التقليدية، بل يتم التعامل بها فقط عبر شبكة الإنترنت، دون وجود فيزيائي لها.

وعالميا، تعترف الولايات المتحدة وألمانيا فقط بالبيتكوين كعملة، في حين تحظر استخدامها دول أخرى أبرزها الصين وروسيا، كما أن هناك متاجر إلكترونية تتيح لعملائها التعامل بها، مثل متجر مايكروسوفت، وجوجل، وباي بال، وأمازون.

وبدأت دول حول العالم خلال 2018، دراسة إمكانية إصدار عملات رقمية خاصة بها، تكون مدعومة من البنوك المركزية، لاستخدامها في أنظمة المدفوعات.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın