تركيا, اقتصاد

أردوغان: الليرة التركية سجلت ارتفاعا أمام الدولار واليورو

في كلمة للرئيس التركي أمام أعضاء مجلس إدارة هيئة العلاقات الاقتصادية الخارجية: - تدفقات المحافظ الأجنبية إلى تركيا تجاوزت 15 مليار دولار في الأشهر الأخيرة - العالم سيواصل الحديث عن نجاحات تركيا بعد فترة كورونا

15.01.2021 - محدث : 16.01.2021
أردوغان: الليرة التركية سجلت ارتفاعا أمام الدولار واليورو

Ankara

إسطنبول / خديجة قورو قز، برك أوزكان / الأناضول

الرئيس التركي أمام أعضاء مجلس إدارة هيئة العلاقات الاقتصادية الخارجية:

ـ تدفقات المحافظ الأجنبية إلى تركيا تجاوزت 15 مليار دولار في الأشهر الأخيرة
ـ العالم سيواصل الحديث عن نجاحات تركيا بعد فترة كورونا
ـ صادرات تركيا خلال الشهر الأخير من العام الماضي حطمت كافة الأرقام القياسية السابقة

أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، أن الليرة التركية سجلت ارتفاعا مؤخرا بنسبة 12 بالمئة مقابل الدولار، و10 بالمئة مقابل اليورو.

جاء ذلك في كلمة أمام أعضاء مجلس إدارة هيئة العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية، الجمعة، في مدينة إسطنبول.

وبلغت أسعار صرف الدولار 7,37 مقابل الليرة التركية، فيما بلغت قيمة اليورو 8,95، في تعاملات الجمعة.

وأشار إلى أن تركيا تواصل السعي من أجل تطوير اتفاقية الاتحاد الجمركي مع أوروبا، معربا عن ثقته بتحقيق تقدم في هذا الخصوص خلال العام الجاري.

وأعرب عن حاجة تركيا إلى قفزة جديدة في الدبلوماسية التجارية، مؤكدا أن أنقرة تدرك أهمية الإنتاج والبحث والتطوير والتصدير والتجارة وتنوع الأسواق والمنتجات، إلى جانب البنية التحتية للقطاع الصحي خلال فترة جائحة كورونا.

وأضاف أردوغان: "مع زيادة التطعيم ضد كورونا وانخفاض نسبة انتشار الوباء، فإن الزخم الذي حققته تركيا سيزداد، وكما حصل خلال فترة انتشار الوباء فإن العالم سيواصل الحديث عن نجاحات تركيا بعده".

وأوضح أن جائحة كورونا فتحت أبوابا جديدة لعالم الأعمال في تركيا رغم المصاعب التي رافقتها.

ولفت إلى أن تركيا نجحت في البقاء على مستوى النمو الإيجابي مقابل الانخفاض الكبير المتوقع في التجارة والنمو العالميين، مبينًا أن الأداء الكبير في التصدير خاصة كان له دور كبير في هذا النجاح.

وأشار أردوغان إلى أن صادرات تركيا خلال الشهر الأخير من العام الماضي حطمت كافة الأرقام القياسية السابقة، إضافة إلى تسجيل صادرات بقيمة 51.2 مليار دولار في الربع الأخير منه.

وشدد على أن تركيا ستدخل مرحلة ما بعد كورونا كلاعب عالمي منافس وقوي، مضيفًا: "سندعم مكافحة آثار الوباء عبر الخطوات التي سنتخذها في الاقتصاد الكلي والمجال المالي".

وكشف أن حصة تركيا من الصادرات العالمية بين يناير/ كانون الثاني وأكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، تجاوزت لأول مرة واحدا بالمئة مسجلة 1.03، وأن عدد الشركات المصدرة في تركيا بلغ 87 ألفا و400.

وأكد أن اتفاقية التجارة الحرة الموقعة مع بريطانيا نهاية العام الماضي، تعتبر الأهم من نوعها بعد الاتحاد الجمركي، وستؤمن استمرارية العلاقات التجارية مع المملكة المتحدة وتوسعتها عقب خروج الأخيرة من الاتحاد الأوروبي "بريكست".

ولفت إلى أن الاقتصادات على رأسها التجارة العالمية وتدفقات رؤوس الأموال والاستثمارات والسياحة، شهدت انكماشًا تاريخيًا خلال فترة انتشار الوباء العالم الماضي، مبينًا أن الغموض بشأن مسار الوباء يجعل الفترة القادمة أكثر صعوبة بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي.

وأردف: "في مثل هذه ظروف، اتخذت تركيا تدابير سريعة تدعم الاقتصاد والبنية الاجتماعية بفضل المميزات التي وفرها النظام الرئاسي، وأظهرت للجميع أنها جاهزة لأي صعوبات أو فرص جديدة أو سيناريوهات مختلفة".

وأكد أردوغان أن آثار الخطوات التي اتخذت في إطار اقتصاد السوق الحر بدأت تنعكس إيجاباً على مؤشرات السوق المالي.

واستطرد: "بالنظر إلى أسعار العملات الأجنبية، نرى أن الليرة التركية سجلت ارتفاعا بنسبة 12 بالمئة مقابل الدولار و10 بالمئة مقابل اليورو".

ومضى بالقول: "الزيادة في قيمة عملتنا والتراجع في أسعار الذهب ساهما في خفض دين الإدارة المركزية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بنحو 150 مليار ليرة (الدولار يساوي نحو 7.35 ليرات)".

كما أوضح أردوغان أن اهتمام المستثمرين الأجانب بالأصول التركية بدأ بالتزايد، مشيرا أن تدفقات المحافظ الأجنبية إلى تركيا تجاوزت 15 مليار دولار في الأشهر الأخيرة.

وشدد على أن المستثمرين الواثقين بتركيا سيواصلون الربح لاحقًا كما كان في السابق، مبينًا أن الحكومة تهدف إلى جعل الاقتصاد يمتلك بنية مستدامة وعالية الجودة على المدى الطويل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.