القدس / الأناضول

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الاثنين، إن تل أبيب ستواصل هجماتها على إيران "بكل قوة"، وذلك بعد هجوم صاروخي إيراني ردا على العدوان الإسرائيلي.

وصباح اليوم، رصدت تل أبيب إطلاق إيران نحو 15 صاروخا على مناطق شمال ووسط وجنوب إسرائيل، مع تسجيل سقوط صواريخ في 4 مواقع على الأقل، وفق ما ذكرته القناة 12 العبرية.

ونقلت القناة عن كاتس قوله: "يهاجم الجيش الإسرائيلي الآن بقوة غير مسبوقة، أهدافا للنظام (الإيراني) وأجهزة قمع حكومية في قلب طهران".

وأضاف: "مقابل كل طلقة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، سيُعاقب الديكتاتور الإيراني (في إشارة إلى مرشد الثورة علي خامنئي)، وستستمر الهجمات بكل قوة"، وفق تعبيره.

وفي السياق، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: "يشن سلاح الجو غارات جوية على أهداف عسكرية في طهران".

وأوضح في بيان لاحق أن الغارات تستهدف "مقرات قيادة تابعة للحرس الثوري الإيراني"، دون تحديد أسماء بعينها.

وشنت طهران صباح الاثنين هجوما صاروخيا على إسرائيل بخمس دفعات، ردا على عدوان تل أبيب المتواصل على إيران منذ 11 يوما.

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان، برصد إطلاق إيران ثلاث موجات من الصواريخ على الشمال، وموجة رابعة على جنوب إسرائيل.

ولاحقا قال الجيش عبر منصة إكس: "رصد إطلاق صواريخ مؤخرا من إيران باتجاه إسرائيل، وتعمل منظومات الدفاع على اعتراضها".

وفورا دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال إسرائيل، وتحدثت القناة 12 العبرية عن رصد إطلاق صاروخ إيراني واحد في الدفعة الخامسة، ولم تشر إلى إصابات بشرية أو أضرار مادية.

وأطلقت طهران، في أول أربع دفعات، نحو 15 صاروخا باتجاه إسرائيل خلال ساعة، حسب القناة، ووقعت خلال ساعة ونصف، حسب مراسل الأناضول.

وأفاد مراسل الأناضول بسماع أصوات انفجارات قوية في مدينة القدس بالضفة الغربية المحتلة، مع اعتراض صواريخ إيرانية.

ومنذ 13 يونيو/ حزيران تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، ما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.

وفجر الأحد، شنت الولايات المتحدة غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان الإستراتيجية في إيران، استكمالا للدعم العسكري والاستخباري واللوجستي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل في عدوانها على إيران.