دولي, إسرائيل

والدة جندي أسير بغزة تدعو نتنياهو لإبرام صفقة تبادل مع حماس

عيناف تسينغاوكار والدة الجندي ماتان طالبت نتنياهو بالكف عن الحسابات السياسية واتخاذ قرار بإنهاء الحرب على غزة وإعادة ابنها

Khaled Yousef  | 28.06.2025 - محدث : 28.06.2025
والدة جندي أسير بغزة تدعو نتنياهو لإبرام صفقة تبادل مع حماس

Quds

القدس / الأناضول

دعت عيناف تسينغاوكار، والدة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس ماتان، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تبادل تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة.

ونشر الحساب الرسمي "لعائلات الأسرى والرهائن الإسرائيليين في غزة"، السبت، بيانا تضمن رسالة وجهتها تسينغاوكار إلى نتنياهو، قالت فيها: "كفى سياسة، كما قررت الحرب على إيران، قرر الآن إنهاء الحرب في غزة وإعادة ماتان".

وأضافت: "هناك اتفاق على الطاولة، وما يمنع تنفيذه هو رفض نتنياهو وقف الحرب".

وتابعت تسينغاوكار أن "الحرب تحولت إلى حرب سياسية يجب أن تنتهي".

ودعت الإسرائيليين للانضمام إلى مظاهرة في ساحة بيغين وسط تل أبيب مساء السبت، للمطالبة باتفاق يعيد الأسرى وينهي الحرب، بالتزامن مع دخولها يومها الـ631.

وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.

وفي مايو/ أيار الماضي، قدم المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف مقترحا لحركة حماس، يقضي بإطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء، ونصف جثامين القتلى منهم، خلال 7 أيام من بدء سريان الاتفاق، مقابل هدنة لمدة 60 يوما.

وخلال فترة الهدنة، تُجرى مفاوضات غير مباشرة "بجدية وحسن نية"، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وآنذاك، سلمت حماس ردها إلى الوسطاء بشأن المقترح، موضحة أنه "يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع"، دون أن تحدد فحواه.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın