نيويورك / محمد طارق / الأناضول

دافعت واشنطن عن الغارات التي شنتها إسرائيل أخيرا على قطاع غزة، معتبرة أنها "تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن شعبها ضد التهديدات الإرهابية".

جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة التي عقدت في وقت متأخر الاثنين، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك حول "الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية".

وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، في كلمتها خلال الجلسة: "نحتاج إلى إجراء تحقيق سريع وشامل في التقارير المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين، لكن يجب أن نمتنع عن القفز إلى الاستنتاجات".

وأضافت: "كمثال واحد فقط تم إلقاء اللوم على إسرائيل في هجوم أوقع إصابات بين المدنيين في مخيم جباليا للاجئين، ويبدو الآن أنه نجم عن إطلاق صاروخ من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين".

وأردفت غرينفيلد: "موقف أمريكا واضح للجميع. نؤيد تماما حق إسرائيل في الدفاع عن شعبها ضد التهديدات الإرهابية".

وتابعت "لنكن واضحين: منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطيني منظمة إرهابية تعمل بالوكالة عن إيران وتشن هجمات ضد مدنيين أبرياء منذ سنوات".

وأعربت المندوبة الأمريكية عن أملها أن "يستمر وقف إطلاق النار".

والأحد، توصلت مصر إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وإسرائيل، منهية بذلك ثلاثة أيام من المواجهة العسكرية.

وخلال تلك الأيام، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، أسفرت بحسب وزارة الصحة الفلسطينية عن "استشهاد" 45 فلسطينيا بينهم 15 طفلا و4 سيدات، وإصابة 360 آخرين بجراح مختلفة.

بينما قصفت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد، خلال الثلاثة أيام العديد من المواقع والمدن الإسرائيلية برشقات صاروخية وقذائف الهاون.​​​​​​​