هيئة فلسطينية: 1821 اعتداء إسرائيليا بالضفة الغربية خلال يوليو
شملت إعدامات ميدانية وهجمات مسلحة وتجريف أراض ونصب حواجز وانتهاكات أخرى..

Ramallah
رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا خلال يوليو/ تموز الماضي ألفا و821 اعتداء في الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس الشرقية.
وأضافت الهيئة (رسمية) أن "الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه نفذوا خلال يوليو الماضي ألفا و821 اعتداء"، مبينة أن الجيش نفذ خلال تلك الفترة ألفا و355 اعتداء، فيما ارتكب المستوطنون 466 اعتداء.
وتراوحت الاعتداءات، وفق البيان، بين "هجمات مسلحة على قرى فلسطينية، وفرض وقائع على الأرض، وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراض، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، إلى جانب تنفيذ إغلاقات، ونصب حواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية".
ونقل البيان عن رئيس الهيئة مؤيد شعبان، قوله، إن هجمات المستوطنين في تلك الفترة، أسفرت عن مقتل 4 فلسطينيين في بلدات سلواد والمزرعة الشرقية بمحافظة رام الله (وسط)، وقرية أم الخير جنوبي الخليل (جنوب).
وأوضح أن الهجمات "تسببت بتهجير تجمعين بدويين في أريحا (شرق) وبيت لحم (جنوب)، بواقع 50 عائلة فلسطينية تتكون من 267 مواطناً، في مواصلة لمسلسل فرض البيئة القهرية الطاردة التي تتم برعاية ممنهجة من قبل المؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال (الإسرائيلي)".
ولفت شعبان إلى أن "سلطات الاحتلال استولت على 31 دونما من أراضي المواطنين، من خلال 5 أوامر عسكرية هدفت لإقامة 3 مناطق عازلة حول مناطق استيطانية".
وذكر أن السلطات الإسرائيلية نفذت خلال الفترة ذاتها "75 عملية هدم طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا، و11 غير مأهول، و22 منشأة زراعية، و26 مصدر رزق وغيرها".
رئيس الهيئة أشار إلى أن 33 تجمعا بدويا تم ترحيليها منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
وبموازاة الإبادة صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500 ، وفق معطيات فلسطينية.