
Israel
القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، فعاليات الإضراب والمظاهرات التي ينظمها أهالي الأسرى المحتجزين بغزة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس، مدعيا أنها ستؤدي إلى "تكرار 7 أكتوبر".
ونقلت هيئة البث الرسمية عن نتنياهو قوله في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية: "الذين يدعون اليوم لإنهاء الحرب دون القضاء على حماس، لا يكتفون بتقوية مواقفها وإبعاد صفقة إعادة أسرانا، بل يضمنون أن تعود فظائع السابع من أكتوبر، وأن نجد أنفسنا في حرب لا نهاية لها".
وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وبدأت صباح الأحد، فعاليات الإضراب الذي دعت إليه عائلات الأسرى وقتلى الجيش الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب قبل أسبوع.
وأوضحت العائلات حينها، أن الخطوة ستشمل تعطيل المرافق الحيوية والشركات الكبرى، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي بعد "تجاهل السلطات لمعاناة المخطوفين (الأسرى) وذويهم"، داعية مختلف فئات المجتمع للمشاركة في الإضراب، وفق القناة 12 العبرية.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل مع "حماس" لأسباب سياسية تتعلق بعدم تفكيك ائتلاف حكومته وتمسكه بالبقاء في الحكم.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و944 قتيلا و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 258 شخصا، بينهم 110 أطفال.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.