نادي الأسير: تجويع وتفشي أمراض بين المعتقلين بسجون إسرائيل
وفق إحاطة معلوماتية استنادا إلى زيارة محاميه لعدد من السجون خلال النصف الأول من يوليو /تموز الجاري..

Ramallah
رام الله/عوض الرجوب/الأناضول
وثق نادي الأسير الفلسطيني شهادات من داخل السجون الإسرائيلية تؤكد استمرار الجرائم الممنهجة ضد الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك إطلاق الرصاص على الأطراف وتكسير الأضلاع والصعق بالكهرباء، إضافة إلى سياسة التجويع والإهمال الطبي.
جاء ذلك في إحاطة وزعها النادي، الاثنين، على الصحفيين حول "واقع الأسرى خلال النصف الأول من يوليو/ تموز الجاري" استنادًا إلى زيارات نفذها محاموه لعدد من السجون.
وقال النادي إن "منظومة السجون التابعة للاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب جرائمها الممنهجة بحق الأسرى والمعتقلين، حيث تتزايد المخاطر على مصير أكثر من 10 آلاف و800 أسير ومعتقل، من بينهم نساء وأطفال".
ولفت إلى أن إفادات الأسرى، استنادًا إلى عشرات الزيارات خلال النصف الأول من يوليو، كشفت عن تعذيب ممنهج شمل كسر الأضلاع، وإطفاء السجائر في الأجساد، والصعق بالكهرباء، وإطلاق الرصاص المطاطي على الأطراف، إضافة إلى تجويع متعمد، وتفشي مرض الجرب (السكابيوس)، وحرمان من العلاج الطبي.
وجدد نادي الأسير دعوته للمنظومة الحقوقية الدولية إلى "اتخاذ خطوات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني، وبالأخص بحق الأسرى والمعتقلين".
كما طالب "بفرض عقوبات تُخرج الاحتلال من دائرة الحصانة الدولية، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الحقيقي، وتنهي حالة العجز التي شلّتها منذ اندلاع حرب الإبادة".
يتبع///