الدول العربية, إسرائيل, سوريا

مقتل مدني بقصف إسرائيلي على 3 مواقع في غربي سوريا

الجيش الإسرائيلي ادعى أنها تحتوي على "صواريخ أرض بحر"

Said Amori  | 31.05.2025 - محدث : 31.05.2025
مقتل مدني بقصف إسرائيلي على 3 مواقع في غربي سوريا

Quds

القدس/ الأناضول

قتل مدني وأصيب 3 أخرون، مساء الجمعة، بقصف الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مواقع في ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس غربي سوريا، في أول قصف معلن منذ اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس السوري أحمد الشرع، بالعاصمة السعودية الرياض.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): "استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، ثلاثة مواقع في ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس".

وأضافت، أن "الغارات الإسرائيلية طالت محيط قريتي زاما وبرج إسلام (بريف اللاذقية)، وأدت إلى استشهاد مدني وإصابة 3 آخرين بجروح في قرية زاما (شمال مدينة اللاذقية)".

وأردفت الوكالة: "كما استهدفت غارة إسرائيلية محيط مرفأ طرطوس".

وأشارت إلى أن "الغارات الإسرائيلية أسفرت أيضاً عن أضرار مادية في المواقع المستهدفة".

بدوره قال الجيش الإسرائيلي، في بيان: "أغارت طائرات حربية قبل قليل في منطقة اللاذقية في سوريا على مستودعات أسلحة".

وادعى الجيش أن المستودعات "احتوت على صواريخ أرض–بحر شكلت تهديدا لحرية الملاحة البحرية الدولية والإسرائيلية".

وأضاف: "كما تم استهداف في منطقة اللاذقية مستندات (منصات) لصواريخ أرض جو".

وفي 14 مايو/أيار الجاري، التقى ترامب، الشرع، بالعاصمة السعودية الرياض، في أول لقاء معلن بين الزعيمين، ضمن جولة خليجية شملت قطر والإمارات والسعودية.

وفي 3 مايو الجاري، قال الجيش الإسرائيلي، إنه قصف بـ12 طائرة حربية عشرات الأهداف في سوريا، شملت مدافع مضادة للطائرة ومنصة إطلاق صواريخ أرض- جو.

وفي 7 من ذات الشهر، كشف الرئيس السوري عن "مفاوضات غير مباشرة" تجريها دمشق مع تل أبيب.

وقال الشرع، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بباريس: "نجري مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء لتهدئة الأوضاع، بحيث لا تصل الأمور لحد تُفقد فيه السيطرة من كلا الطرفين".

وأكد أنه على إسرائيل "التوقف عن تصرفاتها العشوائية وتدخلها في الشأن السوري".

وتابع الشرع، أنه تم الحديث مع كل الجهات أن "سوريا ملتزمة باتفاق عام 1974"، في إشارة إلى اتفاقية فض الاشتباك مع إسرائيل.

ولم تهدد الإدارة السورية الجديدة، برئاسة الشرع، إسرائيل بأي شكل.

ورغم ذلك شنت تل أبيب، منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد في أواخر 2024، غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın