مصر تجدد إدانتها الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة السورية
خلال لقاء بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السوري أسعد الشيباني، وفق ما أفاد به متحدث الخارجية المصرية تميم خلاف في بيان

Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
حذر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأربعاء، من خطورة التدخلات الخارجية في الشأن السوري، مجددا إدانة بلاده الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة السورية، واستمرار احتلال أجزاء من أراضيها.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، على هامش منتدى أوسلو، وفق ما أفاد به متحدث الخارجية المصرية تميم خلاف، في بيان.
وجدد عبد العاطي، وفق البيان، موقف بلاده "الداعم لوحدة وسلامة الأراضي السورية".
وأكد على "وقوف مصر إلى جانب الشعب السوري، وحرصها على دعم الاستقرار والأمن، والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية".
وأشار عبد العاطي، إلى "أهمية تحقيق الاستقرار المستدام في سوريا، من خلال العمل على إشراك كافة القوى الوطنية السورية في العملية السياسية، بما يعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا".
وشدد على ضرورة "مكافحة الإرهاب والتعامل مع ظاهرة المقاتلين الأجانب، حفاظًا على الاستقرار المستدام في سوريا".
كما جدد "التأكيد علي خطورة التدخلات الخارجية، وأدان الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة السورية واستمرار احتلال الأراضي السورية".
من جهته، استعرض الوزير السوري، خلال اللقاء، مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد، إلى جانب أبرز التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها دمشق في المرحلة الراهنة.
وفي 5 مارس/ آذار الماضي، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره السوري أحمد الشرع، في القاهرة على هامش القمة العربية غير العادية، وأكد له رفض القاهرة لأي تعد على الأراضي السورية.
ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني 2025 أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفا لتحقيق تعاف اقتصادي وإعادة إعمار البلاد، بعد 24 عاما من حكم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.