دولي, الدول العربية, لبنان, إسرائيل

لبنان يعلن جاهزيته لمعاودة التفاوض حول ترسيم حدوده مع إسرائيل

في تصريح للرئيس ميشال عون، خلال لقائه المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانّا رونيسكا في قصر الرئاسة شرق بيروت

26.01.2022 - محدث : 26.01.2022
لبنان يعلن جاهزيته لمعاودة التفاوض حول ترسيم حدوده مع إسرائيل

Lebanon

بيروت/ وسيم سيف الدين/ الأناضول

أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، الأربعاء، أن بلاده جاهزة لمعاودة التفاوض حول ترسيم الحدود البحرية الجنوبية (مع إسرائيل) على نحو يحفظ حقوق الدولة وسيادتها.

تصريح عون، جاء خلال لقائه المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السفيرة يوانّا رونيسكا، في قصر الرئاسة شرق بيروت، حسب بيان وصل الأناضول.

وتوقفت المفاوضات بين لبنان وإسرائيل منذ مايو/ أيار 2021، بعد عقد 4 جلسات محادثات برعاية الأمم المتحدة ووساطة أمريكية، دون التوصل إلى اتفاق.

وفي سياق آخر، شدد عون على الالتزام بإجراء انتخابات نيابية في موعدها في مايو/أيار المقبل، سيما وأن التحضيرات اللوجستية تتم تباعا وكذلك الاعتمادات المالية المطلوبة.

وردا على استيضاح الموفدة الدولية، أوضح الرئيس أن لبنان أبدى ترحيبه بالمبادرة الكويتية الهادفة إلى إعادة الثقة بين بيروت والدول العربية عموما والخليجية خصوصا.

وأشار أن الأجوبة اللبنانية سيحملها معه وزير الخارجية عبد الله أبو حبيب إلى الاجتماع الوزاري العربي الذي سيعقد في الكويت نهاية الأسبوع الجاري.

والسبت، حمل وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، خلال زيارته لبنان، رسالة كويتية خليجية عربية ودولية، تضمنت "أفكارا واقتراحات هدفها إعادة بناء الثقة بين لبنان ودول الخليج"، وفق الرئاسة اللبنانية.

وهذه أول زيارة رسمية لمسؤول خليجي رفيع منذ الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بين لبنان ودول خليجية بينها الكويت، إثر تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي (استقال فيما بعد)، انتقد فيها حرب اليمن، قبيل توليه الوزارة.

وفي سياق ثالث، قال عون، إن بلاده تدين أي اعتداء تتعرض له القوات الدولية العاملة في الجنوب، مشيرا إلى فتح تحقيق في الحادثة التي وقعت في بلدة "رامية" الحدودية، لتحديد المسؤوليات.

وشدد على أهمية التنسيق بين الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" تفاديا لتكرار مثل هذه الحوادث.

والثلاثاء، واجهت قوات من يونيفيل اعتراضا من بعض الأهالي في بلدة "رامية" جنوب لبنان.

وتعتبر هذه الحادثة هي الثالثة من نوعها منذ نحو شهر، حيث تعرضت آليات تابعة للقوة الأممية مطلع يناير/ كانون ثان الجاري، لتخريب وسرقة على أيدي مجهولين جنوبي لبنان.

وفي 22 ديسمبر/كانون أول الماضي، اعترض شباب في بلدة شقرا الجنوبية دورية للقوة نفسها، ما أسفر عن صدمها لشابين خلال محاولتها الهروب.

بدورها، نقلت رونيسكا إلى عون موقف الأمم المتحدة من تطورات لبنان، مشيرة أن مجلس الأمن سيعقد في مارس/ آذار المقبل، جلسة يقدم خلالها الأمين العام أنطونيو غوتيريش تقريرا عن تطور الأوضاع اللبنانية والنقاط الإيجابية التي سجلت في الآونة الأخيرة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın