دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

كندا وأستراليا والفلبين ترحب بقرار مجلس الأمن وقف النار بغزة

مجلس الأمن الدولي أصدر قرارا يطالب بوقف "فوري" لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، بما يؤدي إلى وقف "دائم ومستدام" لإطلاق النار

Ecem Şahinli Ögüç, Aladdin Mustafaoğlu  | 26.03.2024 - محدث : 26.03.2024
كندا وأستراليا والفلبين ترحب بقرار مجلس الأمن وقف النار بغزة

Ankara

أنقرة / الأناضول

رحبت كندا وأستراليا والفلبين، الثلاثاء، بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة طوال شهر رمضان، في خطوة باتجاه وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي خلال مؤتمر صحفي، إن بلادها تدعم وقف إطلاق النار منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأكدت جولي ضرورة الوقف الفوري للعنف وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، أعربت في منشور على منصة إكس، عن ترحيب بلادها بالقرار الأممي.

وأشارت إلى أن "الناس في غزة يتضورون جوعا"، مؤكدة أنه من غير المقبول عدم السماح لقوافل المساعدات الغذائية التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالدخول إلى شمال غزة.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتعرض الوكالة الأممية، بحسب الفلسطينيين، لهجوم إسرائيلي "شرس"، وصل حد سن تشريعات لتقويض عملها ومنعها من تقديم المساعدات الإنسانية.

بدوره، أعرب وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو، في منشور على منصة إكس، عن ترحيبه بقرار مجلس الأمن.

وأكد أن قرار مجلس الأمن "طال انتظاره ويجب تنفيذه على الفور من قبل جميع الأطراف".

وأمس الاثنين، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا أيدته 14 دولة، يطالب بوقف "فوري" لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، تحترمه جميع الأطراف، بما يؤدي إلى وقف "دائم ومستدام" لإطلاق النار، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.

وطالب القرار أيضا بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، فضلا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.

وقوبل القرار الأممي بترحيب عربي ودولي ومطالبات بتنفيذه الفوري، لكن إسرائيل تحدته منذ اللحظة الأولى، وقالت على لسان وزير خارجيتها يسرائيل كاتس، إنها "لن توقف إطلاق النار وستواصل القتال حتى إعادة جميع المحتجزين وتدمير حركة حماس".

وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

وإلى جانب الخسائر البشرية، تسببت الحرب في دمار هائل بالبنى التحتية وكارثة إنسانية، بالإضافة إلى مجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.