دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

غزة.. "الجهاد الإسلامي" تلوّح بـ "الحرب" لمساندة أسراها

تصريح مقتضب للأمين العام للحركة زياد النخالة، عقب إعلان 250 أسيراً من الحركة، الأربعاء، الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية احتجاجاً على "إجراءات تنكيلية" تتخذ بحقهم..

13.10.2021 - محدث : 13.10.2021
غزة.. "الجهاد الإسلامي" تلوّح بـ "الحرب" لمساندة أسراها

Gazze

غزة/ رمزي محمود/ الأناضول

لوّح زياد النخالة، الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، الأربعاء، بـ "الذهاب للحرب" مع إسرائيل من أجل مساندة أسرى حركته في السجون.

وقال النخالة، في تصريح صحفي مقتضب وصل الأناضول، إن "حركة الجهاد لن تترك أبناءها في السجون الصهيونية ضحايا بين أيدي العدو، وعليه سنقف معهم ونساندهم بكل ما نملك، حتى لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم".

وأضاف النخالة: "لن يمنعنا عن ذلك (خيار الحرب) أي اتفاقيات أو أي اعتبارات أخرى"، دون توضيح.

يأتي ذلك، بعد إعلان نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، أن 250 من معتقلي حركة الجهاد في سجون إسرائيل شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام؛ احتجاجاً على "الإجراءات التنكيلية" بحقهم.

وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير، في مؤتمر صحفي، إن 250 أسيرا من الجهاد "سلّموا أسمائهم كمضربين عن الطعام، وبعد 7 أيام سيضرب 100 منهم عن الماء، وستنضم مجموعات من كافة الفصائل للإضراب".

ويبلغ عدد أسرى حركة الجهاد، داخل السجون، نحو 400 شخص، حسب أماني سراحنة، المنسقة الإعلامية لنادي الأسير، في تصريح سابق للأناضول.

ويطالب الأسرى المضربون، بحسب نادي الأسير، "بوقف إدارة السجون إجراءاتها التنكيلية التي كانت قد فرضتها بشكل مضاعف بحقّهم بعد السادس من سبتمبر/أيلول، تاريخ عملية نفق الحرية".

وقالت مصادر في حركة الجهاد، إن من الإجراءات العقابية، تشتيت أسرى "الجهاد"، بحيث لا يتواجد أكثر من معتقل واحد من الحركة، في كل غرفة.

وفي 6 سبتمبر/أيلول الماضي فرّ 6 أسرى، 5 منهم من حركة الجهاد، عبر نفق من سجن جلبوع شمالي إسرائيل، لكن أعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın