دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإعادة الأسرى من غزة

في تل أبيب والقدس ومواقع أخرى، وفق صحيفة "هآرتس"

Khaled Yousef  | 28.06.2025 - محدث : 28.06.2025
عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإعادة الأسرى من غزة

Quds

خالد يوسف / الأناضول

تظاهر عشرات الآلاف في أنحاء إسرائيل، السبت، للمطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن عشرات آلاف الإسرائيليين تظاهروا في مدينتي تل أبيب والقدس وأماكن أخرى، للمطالبة بإعادة الأسرى لدى حركة "حماس" في غزة.

وأوضحت أن مظاهرات اليوم جاءت بعد توقف خلال الأسبوعين الماضيين بسبب العدوان الإسرائيلي على إيران، الذي بدأ في 13 يونيو/ حزيران الجاري، وانتهى بعد 12 يوما.

وخلال العدوان الإسرائيلي على إيران، هاجمت الولايات المتحدة في 22 يونيو ثلاث منشآت نووية إيرانية في مدن نطنز وفوردو وأصفهان، وردت طهران في 23 من الشهر نفسه بهجوم على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر.

وفي 24 يونيو الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.

في السياق، تحدث ترامب أمس الجمعة، عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل.

فيما أبدى مسؤولون إسرائيليون، السبت، استغرابهم من تصريحات ترامب، مؤكدين أنه لا مؤشرات على تغير بمواقف نتنياهو، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.

ويقدر المسؤولون الإسرائيليون أن ترامب يسعى لاستغلال الزخم الذي أعقب انتهاء المواجهة بين إسرائيل وإيران، لتحقيق إنجاز سياسي إضافي.

وفي مايو/ أيار الماضي، قدم الممثل الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف مقترحا لحركة حماس، يقضي بإطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء، ونصف جثامين القتلى منهم، خلال 7 أيام من بدء سريان الاتفاق، مقابل هدنة لمدة 60 يوما.

وخلال فترة الهدنة، تُجرى مفاوضات غير مباشرة "بجدية وحسن نية"، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وآنذاك، سلمت حماس ردها إلى الوسطاء بشأن المقترح، موضحة أنه "يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع"، دون أن تحدد فحواه.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.