الدول العربية, إسرائيل

روبيو يبدأ زيارة إلى إسرائيل لدفع تنفيذ اتفاق وقف النار بغزة

ماركو روبيو هو رابع مسؤول أمريكي يزور تل أبيب منذ بدء سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار في 10 أكتوبر الجاري..

Said Amori  | 23.10.2025 - محدث : 23.10.2025
روبيو يبدأ زيارة إلى إسرائيل لدفع تنفيذ اتفاق وقف النار بغزة

Quds

القدس / سعيد عموري/ الأناضول

بدأ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو زيارة إلى إسرائيل الخميس، في إطار متابعة واشنطن لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن روبيو وصل مطار بن غوريون مساء الخميس في زيارة تستمر ليوم، يلتقي خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين.

وروبيو هو رابع مسؤول أمريكي يصل إسرائيل منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وفي ذلك التاريخ بدأ سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وسبق روبيو إلى إسرائيل كل من نائب الرئيس جي دي فانس، والمبعوثين الخاصين جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، الذين أجروا مباحثات مماثلة خلال الأيام الماضية بشأن الدفع بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف النار.

وتتضمن المرحلة الثانية من خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع وانسحاب الجيش الإسرائيلي ونزع سلاح "حماس".

وبينما تقول واشنطن إن زيارات مسؤوليها لإسرائيل يأتي في إطار جهودها لتثبيت اتفاق وقف النار بغزة والدفع نحو بدء المرحلة الثانية، كانت هي من أبرز الداعمين لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والتي استمرت لعامين.

وخلّفت هذه الإبادة 68 ألفا و280 قتيلا فلسطينيا، و170 ألفا 375 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.

من جهة ثانية، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي قبيل إقلاعه إلى إسرائيل، أن تصويت الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية على ضم الضفة الغربية، "تهديد لاتفاق غزة"، وفق هيئة البث.

والأربعاء، صوت الكنيست في قراءة تمهيدية على مشروعَي قانون، الأول يقضي بضمّ الضفة الغربية، والثاني بضمّ مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس، إلى السيادة الإسرائيلية.

ويلزم التصويت على المشروعين بثلاث قراءات إضافية، قبل أن يصبحا قانونين نافذين.

وفي حال ضمت إسرائيل الضفة الغربية إلى سيادتها، فسيعني ذلك إنهاء إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي تنص عليه قرارات صدرت من الأمم المتحدة.

وتعترف بدولة فلسطين ما لا يقل عن 160 دولة من أصل أعضاء الأمم المتحدة الـ193.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن فانس أن بلاده لن تسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية المحتلة، وقال في تل أبيب إن تصويت الكنيست على مشروع قانون ضم الضفة "حتى لو كان مناورة سياسية، فهي غبية وأزعجتني".

وسبق أن أعلن ترامب في أكتوبر الجاري أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.