دولي, الدول العربية, إسرائيل, قطاع غزة

"حماس" تحذر من خطورة "اتفاقية أبراهام" على القضية الفلسطينية

في الذكرى السنوية الأولى لها

18.09.2021 - محدث : 18.09.2021
"حماس" تحذر من خطورة "اتفاقية أبراهام" على القضية الفلسطينية

Gazze

غزة / محمد ماجد / الأناضول

حذرت حركة "حماس"، السبت، من خطورة "اتفاقيات أبراهام" التطبيعية مع إسرائيل وتداعياتها على القضية الفلسطينية، في الذكرى السنوية الأولى لها.

جاء ذلك في بيان للحركة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوقيع الإمارات والبحرين، في 15 سبتمبر/ أيلول 2020، اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، قبل أن ينضم لهما في العام ذاته المغرب والسودان، وعُرفت بـ"اتفاقيات أبراهام".

وقالت "حماس": "نحذر من خطورة هذه الاتفاقيات وتداعياتها على القضية الفلسطينية، وعلى المنطقة العربية والإسلامية وأمنها القومي، وإزاء محاولات تسارع وتيرة التطبيع" مع إسرائيل.

وطالبت الحركة "كل مَن تماهى مع هذه الاتفاقيات المشؤومة بضرورة الإسراع في تصويب هذا المسار السياسي الخاطئ، والانسجام مع طموحات كل شعوب المنطقة الرافضة لكل مسارات وأشكال ما يسمى بالتعايش والتطبيع" مع إسرائيل.

وشددت على ضرورة "التراجع عن هذه الاتفاقيات المخزية، والتحلل الكامل منها ومن أي شكل من أشكال التطبيع".

ودعت الشعوب العربية والإسلامية "إلى استعادة دورها القومي في الدفاع عن فلسطين ومكانتها كقضية مركزية للأمة".

وقالت الحركة: "ما تسمى باتفاقيات أبراهام هي مشروع صهيوني أمريكي بامتياز، تهدف إلى الانفتاح والتطبيع الإقليمي مع الكيان الصهيوني، ودمجه في المنطقة، وإقامة تحالفات معه".

وحذرت من أن "الاتفاقيات تهدف لاستبدال أولويات الصراع بدلا من أن يكون مع الاحتلال الصهيوني المحتل لفلسطين والخطر الأكبر على المنطقة، بصراع إقليمي داخلي، ينهك قوى الأمة وعوامل صمودها، ويعزل فلسطين وقوى المقاومة الفلسطينية".

ولفتت إلى أن "الكيان الصهيوني استغل هذه الاتفاقيات المشؤومة في التغول على شعبنا الفلسطيني بتصعيده وتيرة الانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى المبارك والأراضي الفلسطينية".

ودعت "إلى اعتماد استراتيجية وطنية فلسطينية إقليمية قوية وفاعلة لمواجهة المشاريع كافة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية".​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın