الدول العربية, إسرائيل, قطاع غزة

حماس: اختطاف إسرائيل ناشطي أسطول الحرية جريمة وقرصنة

الحركة حملت إسرائيل المسؤولية عن حياة الناشطين المختطفين، وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإطلاق سراحهم

Mohamed Majed  | 08.10.2025 - محدث : 08.10.2025
حماس: اختطاف إسرائيل ناشطي أسطول الحرية جريمة وقرصنة الجيش الإسرائيلي يهاجم "أسطول الحرية" المتجه إلى غزة

Rabat

غزة / الأناضول

قالت حركة "حماس"، الأربعاء، إن اختطاف إسرائيل ناشطي "أسطول الحرية" في المياه الدولية، من المتضامنين مع قطاع غزة والحاملين لمساعدات إنسانية، يعد "جريمة وقرصنة".

وذكرت أن "اختطاف بحرية الاحتلال الصهيوني لنشطاء أسطول الحرية في المياه الدولية، من المتضامنين مع غزة والحاملين لمساعدات إنسانية لشعبنا المحاصر، يعد جريمة وقرصنة جديدة تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال في الاعتداء على المتضامنين الدوليين".

وأضافت في بيان وصل الأناضول، أن اختطاف إسرائيل ناشطي "أسطول الحرية" يعد أيضا "انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولأبسط المبادئ والحقوق الإنسانية".

وتابعت أن "هذا الاعتداء الجبان يعكس عقلية الإرهاب والفاشية التي تحكم الاحتلال وقادته"، مشيرة إلى أنهم "يسعون بكل الوسائل إلى منع وصول المساعدات وكتم أصوات الحقيقة، في محاولة يائسة لطمس معالم جريمة الإبادة والتجويع ضد شعبنا".

وأكدت الحركة أنها تحمل إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن حياة النشطاء المختطفين وسلامتهم".

وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإطلاق سراحهم، ومنع إسرائيل من إساءة معاملتهم كما جرى مع متضامني "أسطول الصمود العالمي".

وصباح الأربعاء، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة تعرض "أسطول الحرية" المتجه إلى القطاع الفلسطيني لهجوم إسرائيلي في المياه الدولية، عقب أيام من هجوم على "أسطول الصمود".

وانطلق "أسطول الحرية" الذي يضم 11 سفينة قبل أيام، وعلى متنه ناشطون مدنيون ومساعدات إنسانية للقطاع المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.

وقبل أسبوع، هاجمت إسرائيل في المياه الدولية بالبحر المتوسط "أسطول الصمود" العالمي لكسر الحصار عن غزة، أثناء إبحاره باتجاه القطاع الفلسطيني.

واعتقلت إسرائيل تعسفيا مئات الناشطين الذين كانوا على متنه، قبل أن تفرج عن معظمهم، وسط أحاديث عن تعرضهم لـ"تعذيب" و"سوء معاملة".

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و183 قتيلا، و169 ألفا و841 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın