حماس: إسرائيل ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي بغزة وسط صمت دولي
الحركة دعت إلى تحرك دولي عاجل لوقف العدوان المستمر منذ أكثر من 21 شهرا..

Gazze
غزة/الأناضول
أكدت حركة "حماس"، الاثنين، أن التصعيد الإسرائيلي الوحشي في غزة الذي أسفر عن مجازر بحق المدنيين يشكّل "جرائم حرب موصوفة وعمليات تطهير عرقي ممنهجة تُرتكب أمام مرأى العالم"، داعية إلى تحرك دولي عاجل لوقف هذا العدوان المستمر منذ أكثر من 21 شهراً.
وقالت الحركة في بيان: " إن ما تشهده مدينة غزة من هجوم وحشي، وتصعيد الجيش الصهيوني لمجازره بحق المدنيين الأبرياء؛ هو جرائم حرب موصوفة، وعمليات تطهير عرقي ممنهجة، تمعِن حكومة الاحتلال في تنفيذها أمام سمع العالم وبصره".
والاثنين قتل 92 فلسطينيا بينهم نازحون ومجوعون، بقصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم، وفق مصادر طبية للأناضول.
وذكرت حماس أن "غارة جوية نفذتها طائرات جيش الاحتلال المجرم، استهدفت مواطنين أبرياء تجمعوا في استراحة على شاطئ بحر مدينة غزة المكتظ بالنازحين الفارّين من القصف المتواصل شرق المدينة، لتسفِر عن مجزرة راح ضحيتها العشرات من الشهداء".
وأضافت "كما تتركز غارات الاحتلال الإرهابي في مدينة غزة على مستودعات توزيع المساعدات الشحيحة، وخيام النازحين، وتجمّعات المواطنين حول مراكز توزيع الطعام، فيما تتواصل عمليات تدمير المربعات والأحياء السكنية خصوصاً شرق ووسط المدينة".
وجددت حماس ندائها إلى الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك الفوري بخطوات جادة وفاعلة من أجل وقف العدوان، "وإسناد شعبنا في تصديه لمحاولات استئصاله، ولمخاطر هذا العدو المجرم التي تستهدف المنطقة بأسرها".
وعمد الجيش الإسرائيلي مؤخرا إلى تصعيد هجماته الدامية في القطاع، لا سيما ضد المجوعين، ليتركهم في خيار المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، متجاهلا كل النداءات الدولية بوقف انتهاكاته.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 190 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.