حكومة غزة: إسرائيل تزعم أن الجنوب "آمن" وتقتل 1903 مدنيين منذ 11 أغسطس
جراء 133 هجوما بمختلف أنواع الصواريخ والقنابل والقذائف، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة

Istanbul
إسطنبول / الأناضول
قالت حكومة غزة، السبت، إن إسرائيل قتلت 1903 فلسطينيين مدنيين في محافظات الوسطى والجنوب، ما يعادل 46 بالمئة من إجمالي قتلى القطاع منذ 11 أغسطس/ آب الماضي، جراء 133 هجوما بمختلف أنواع الصواريخ والقنابل والقذائف.
يأتي ذلك فيما تزعم إسرائيل أن المناطق الجنوبية، ومن بينها المواصي، "آمنة"، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وخلال الأسبوعين الماضيين، كثف الجيش الإسرائيلي إنذاره للفلسطينيين في مدينة غزة بمغادرتها والتوجه نحو جنوبي القطاع، خاصة منطقة المواصي التي تضم نحو مليون نازح فلسطيني وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، وتمتد من غرب خان يونس وحتى غرب رفح.
وقال المكتب: "نتابع بقلق بالغ الادعاءات الكاذبة التي يروج لها جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي تزعم أن محافظات الوسطى والجنوب هي مناطق إنسانية وآمنة، ودعوته شعبنا في محافظتي غزة والشمال إلى التوجه نحوها".
وأضاف: "هذا الترويج الإعلامي المضلل يتناقض مع الواقع، إذ استهدف الاحتلال منذ 11 أغسطس 2025 بمختلف أنواع الصواريخ والقنابل والقذائف محافظات الوسطى والجنوب 133 مرة بالقصف، مرتكبا مجازر بحق عائلات في مناطق يزعم زورا أنها آمنة، بينها المواصي".
وأوضح البيان أن هذه الهجمات أسفرت عن "استشهاد 1903 فلسطينيين في الوسطى والجنوب منذ بدء التهجير القسري، وهو ما يمثل 46 بالمئة من إجمالي الشهداء في القطاع خلال الفترة المذكورة".
وأكد أن ذلك "مؤشر على استهداف الاحتلال المباشر للمدنيين واستخدام أساليب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري كأدوات حرب ممنهجة"، محملا إسرائيل والأطراف الداعمة لها، وعلى رأسها الولايات المتحدة وألمانيا، "المسؤولية الكاملة عن استمرار الجرائم".
وطالب البيان المجتمع الدولي ودول العالم بـ"وقف جرائم الإبادة والعدوان على شعبنا في قطاع غزة فورا، والعمل على إنقاذ ما تبقى من المدنيين قبل فوات الأوان".
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و926 قتيلا و167 ألفا و783 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.